الأحد، 10-11-2019
07:51 ص
أحمد عادل شعبان
روى محمد الصعيدي - ضابط سابق معروف بصداقته بالفنانين - عددًا من المواقف الموثرة للفنان الراحل هيثم أحمد زكي.
وقال "الصعيدي" في تدوينة عبر حسابه بـ"فيس بوك" : "2004 أيام معاناة أحمد زكي في دار الفؤاد زاره علاء وجمال مبارك ودكتور عوض تاج الدين ، وبعدهم زاره كاتب صحفيي معروف ، ووقف مع هيثم في لقاء ود ولطف وأبوة وكلام من إنه إنت عارف غلاوتك وبابا عندي وإنه ماشاء الله بيتحسن جداً ، ومشي ، بعدها نزل خبر كان عنوانه هل زار علاء وجمال احمد زكي بعد عدم الإستجابة للكيماوي وفِي المتن كلام منتهى القسوة ،، هيثم في لحظة بكى بكاء شديد بغضب ساعتها وإتصل بالصحفي عاتبه بشدة وحدة وقاله إنت إزاي كده ! وإنت عارف إنه أوقات بيطلب الجرايد وإتغير بعدها العنوان والمضمون .. في نفس الوقت اللي كان الأستاذ المحترم محمود موسى بيكتب عن الزيارة وإنه في تحسن مُلفت في حالة أحمد زكي .. وهيثم كان دايماً يسلم على محمود موسى بحب وتقدير".
وأضاف: "في يوم جالي هيثم في أيام عملي في الجوازات عشان يجدد باسبوره وكان مرهق جداً ( ومطبق ) مش نايم ، وطبيعي إن مجمع التحرير كله يتصور معاه لكنه في سيدة خمسينية عاملة نظافة طيبة جداً دخلت سلمت عليه بفرحة وبوادر دموع في نفس الوقت ملفتة وهيثم لاحظ ده ووإستأذنته إن ينتظر بنتها جاية من المدرسة او الكلية مش متذكر عشان تتصور معاه .. هيثم إنتظرها قرابة النص ساعة وسألني على مكنة ?يزا ونزل سحب فلوس وطلب مني ظرف وإداه للست وإتصور مع البنت ومشي .. ولما سألت الست قالتلي شوفت فيه احمد زكي اللي كنت بحبه وكان صعبان عليا مرضه وموته ..هيثم عاش جدع وخيّر ونقي .. ربنا يسكنك فسيح جناته إنت ووالدك".