كشفت دراسة حديثة أجرتها مجموعة" فايتالتي" للتأمين الطبي ومركز راند أوربا للأبحاث، عن الفوائد التي سيجنيها الاقتصاد العالمي سنويا لو نجح أصحاب العمل في إقناع موظفيهم بالرياضة وخاصة المشي لمدة ربع ساعة يوميا أو الجري الخفيف مسافة كيلو متر بشكل متواصل ، حيث يؤدي ذلك إلي زيادة الإنتاجية وسيزيد متوسط العمر وبالتالي تحسن النمو الاقتصادي.
وأشارت الدراسة إلي أن تحسن الاقتصاد سينتج عن تراجع الوفيات وبالتالي الإبقاء علي أكبر عدد من العمالة علي قيد الحياة، و تراجع عدد الأجازات المرضية، لافتة إلي أنه إذا مارس كل العاملين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عام رياضة المشي لمدة ربع ساعة إضافية في اليوم، فقد يعزز هذا الاقتصاد العالمي بنحو 100 مليار دولار سنويا.
وأوصت منظمة الصحة بممارسة جميع البالغين 150 دقيقة علي الأقل من التدريبات المتوسطة أو 75 دقيقة من التدريبات القوبة في الأسبوع، مشيرة في دراسة أعلنتها العام الماضي أن حوالي 40% من البالغين في الولايات المتحدة و 36% في بريطانيا و 14% في الصين يمارسون قدر بسيط من التمارين الرياضية.