اشتعلت الحرب بين الفنانة اللبنانية قمر، وغريمتها الفنانة السورية إنجي خوري، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، في ظل تبادل السباب والاتهامات بين الطرفين.
فعلى الرغم من مغادرة "خوري" إلى الإمارات قبل أيام بعد صدور قرار بترحيلها من لبنان إثر تبادل الاتهامات المشينة بينها وبين "قمر"، إلا أن الحرب بينهما لازالت متواصلة.
ونشرت "قمر" عبر خاصية "الستوري" على حسابها على تطبيق "إنستجرام"، صورًا عارية تمامًا لـ "خوري"، وأرفقتها بتعليقات اتهمتها فيها بممارسة الجنس.
الصور التي تم تغطية الأجزاء الحساسة فيها بـ "الأيموجي"، تظهر في إحداها "خوري" وهي برفقة رجل لم تتضح هويته داخل غرفة النوم.
واتهمت "قمر" من خلال الصور، الفنانة السورية ووالدتها بممارسة الدعارة، ولم تكتف بذلك بل أشارت إلى إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" جراء العلاقات الجنسية التي أقامتها مع رجال وإناث، وفق اتهامها.
تزامن ذلك مع كشف وسائل إعلامية لبنانية عن إلقاء سلطات الأمن اللبنانية القبض على الفنان "آدم".
وأوقف "آدم" من قبل دورية أمنية تابعة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، على خلفية البلاغ الذي تقدمت به "خوري" واتهمته فيه باختطافها وضربها.
واتضح بعد عملية التوقيف أن الفنانة السورية لم تكن قد تنازلت عن دعواها ضده، على عكس ما أشيع، وبعد أن تنازلت الفنانة اللبنانية "قمر" عن بلاغها ضدها.
وجاء هذا التطور بعد أيام من مغادرة "خوري" إلى الإمارات بعد صدور قرار بترحيلها من لبنان إثر الحرب المشتعلة بينها وبين "قمر".
غير أن "آدم" نفى في السابق اتهام "خوري" له باختطافها، وقال إنها هي من أتت إليه ولم يجبرها على الأمر، مشيرًا إلى اعترافها بأنه لم يخطفها ولم يصطحبها عنوة إلى أي مكان.
وكانت "خوري" اتهمت في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع في أواخر أكتوبر الماضي، الفنان اللبناني بخطفها ونقلها إلى منطقة "صبرا" حيث احتجزها – وفق ما قالت – لمدة يومين اعتدى خلالهما عليها بالضرب.
وكان ذلك على خلفية أزمتها مع الفنانة "قمر" طليقة "آدم"، إذ ذكرت أنها استدرجها إلى منطقة "صبرا"، واستعان بثلاثة شباب في تقييدها وضربها لمدة يومين متتاليين، بسبب تطاولها على زوجته السابقة.