أطلق عليها العلماء ثعابين الجنة أو الثعابين الانزلاقية، وذلك لقدرتها على تفكيك جسدها والانزلاق في الهواء، حيث يكمن سر رشاقتها في تموج حركتها والتي تشبه حرف الـ"S "، من أجل الانزلاق على الأرض.
وكان باحثون أمريكيون قد كشفوا في دراسة حديثة، عن وجود ثعابين طائرة في الهواء.
وبحسب ما تم تداوله قال جيك سوشا، أحد باحثي الدراسة وأستاذ الهندسة الطبية الميكانيكية والميكانيكا، أن الثعابين الطائرة هي نوع من الزواحف يعرف بثعابين شجرة الجنة، وهي تطير من فرع شجرة إلى آخر، وأحيانا تطير في الهواء.
وذكرت صحيفة "إندبندنت " البريطانية أن الباحثين قاموا بدراسة حركة سبعة ثعابين من خلال تسجيل حركاتهم باستخدام بطاقات التقاط الحركة وكاميرات عالية السرعة.
كما تبين أن جزءا من الطريقة التي تنزلق بها الأفاعي الطائرة في الهواء هو تسطيح أجسامها وتقوم أيضا بحركات تشبه الأمواج، أي أن الأفعى تبدو وكأنها تسبح في الهواء.
وأوضحت الدراسة أن الثعابين تستخدم حركتين موجهتين مختلفتين، "موجة أفقية ذات سعة كبيرة وموجة رأسية ذات سعة أصغر تم اكتشافها حديثًا.