الجمعة، 15-05-2020
09:33 م
فتحي مجدي
حصل رجل بريطاني على تعويض بقيمة 21 ألف جنيه إسترليني (400 ألف جنيه مصري)، بعد أن تحرشت به زميلته في العمل، ودعته مرارًا وتكرارًا إلى ممارسة الجنس معها، وهددت بإقالته إذا اشتكى.
وعمل أندرو ويذربي مع زميلته في شركة "Amcrol Limited"، لتصنيع مواد التنظيف في "فلينتشير" شمالي ويلز، حيث كانت تعمل مساعدًا إداريًا، أما هو فكان يعمل في الصيانة.
وتلقى منها سلسلة من الرسائل التي حثته فيها على أن "يفكر في المتعة" التي يمكن أن يحصلا عليها.
وقال الرجل البالغ من العمر 50 عامًا، إنه شعر "بالترهيب والإهانة" كثيرًا من قبل زميلته الأصغر، وتوسل لها أن تتركه بمفرده، لكن عندما هددها بإبلاغ رئيسها هددت بتحويل حياته إلى جحيم.
وانهارت علاقة الرجل مع زوجته لفترة من الوقت، بسبب مطاردة بدأت زميلته المهووسة له وإمطاره بالرسائل التي كانت ترسلها عبر البريد الإلكتروني باستمرار.
وكشف الرجل عن المضايقات التي تعرض لها من زميلته أمام محكمة العمل.
وأبلغت المحكمة بأنه كانت هناك صداقة قوية تربطهما، بدأت بعد أن عرض ويذربي مساعدة زميلته الذي لم يذكر اسمها أثناء مرورها بظرف صعب، ما جعلها تغير سلوكها تجاهه.
وأرسلت المرأة له رسالة تقول فيها: "يمكنني أن أسدد لك عينيًا" قبل دعوته لتناول مشروب بعد العمل، وبعد ذلك بأسبوع، أرسلت رسالة أخرى تقول فيه: "أنا مغرورة تمامًا، فكر في المتعة"، ورد الرجل بأنه كان سعيدًـ، وأنهما مجرد زميلين في العمل.
وعندما واصلت إرسال الرسائل له التي تطلب منه ممارسة الجنس معها في العمل عندما كان رئيسهما، إيان بيليس، في الخارج طلب منها التوقف عما اعتبره "مسيئًا وترهيبًا".
وعندما لم تتوقف، أرسل رسالة أخرى يقول إنه سيبلغها إلى رئيسهما فأجابت: "عليك أن تتذكر أنني أم أبكي واحدة ويمكن أن تجعل حياتك جحيمًا. أريدك فقط"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وخلص القاضي باول إلى أن "السيد إيان بيليس، ربما دون وعي، اعتبر شكوى قدمها رجل عمره خمسون عامًا، بأنه تعرض للمضايقة بسبب علاقة جنسية من قبل امرأة لسنوات عديدة أقل مصداقية أو عاجلة من شكوى مماثلة من امرأة".
ووجدت المحكمة أن ادعاءات ويذربي بالفصل غير العادل كانت ذات مصداقية أيضًا. وقررت منحه تعويضًا ما مجموعه 21 21 ألف جنيه إسترليني.