تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، والذي رحل عن عالمنا في 11 فبراير عام 2003، بعد مشوار مليء بالأعمال الكوميدية الرائعة.
وتميز الراحل بخفة دمه وأدائه المتميز، إلا أن خبر وفاةه كان صادمًا لزملائه ومحبيه، فهو توفي صغيرًا في عمر التاسعة والثلاثين والذي وافق آنذاك أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه.
وكان قد توقع الفنان الكوميدي علاء ولي الدين، في تصريحات تليفزيونية وفاةه، قائلًا: "أنا هموت قريب، واشتريت مدفن جديد، وجبت المسك اللي تغسلوني بيه"، هذا ما قاله الفنان علاء ولي الدين قبل رحيله.
ووفقا لما ذكره أقارب الفنان، اشترى علاء ولى الدين، قبل موته بـ 3 أشهر، مقبرة في مدينة نصر، بالقرب من "الوفاء والأمل" خلف مدافن الشيخ كشك، لتجمعه هو وأسرته بعد رحيله.
وقال شقيق الفنان علاء ولي الدين، إن النجم الراحل اعتمر 5 مرات، وفي عمرته الأخيرة اشترى من الأراضي الحجازية "مسك" معين خاص بتغسيل الموتى، وأعطاه إلى شقيقه الأصغر خالد، وقال له: "خلى الحاجات دي معاك، ولما أموت غسلوني بيها".
وأوصى علاء ولي الدين شقيقه بضرورة استخدام هذه الأدوات في تغسيله وتجهيزه للدفن حال وفاةه.
وقبل وفاةه بعدة أشهر، قال الفنان الراحل علاء ولي الدين لشقيقه معتز إنه يرغب في الاعتزال، قائلًا: "أنا نفسي أسيب الفن وأروح اشتغل في المدينة المنورة، وأقعد عند الرسول، يا عم الفن ده طلع وجع دماغ، الواحد يعمل له كام فيلم وبعدين أروح أقعد عند النبي".