عبر "جوجل".. آخر ما كان يبحث عنه قتيل نانسي عجرم قبل السرقة

يبدو أن تداعيات قضية اقتحام فيلا نانسي عجرم لن تنتهي، حيث فجرت صحف محلية مفاجآت مدوية عن آخر ما كان يبحث عنه الشاب السوري، على موقع "جوجل" الشهير، قبل مقتله على يد زوج نانسي عجرم، دكتور فادي الهاشم.

وكشف مصادر خاصة لموقع "ال بي سي" اللبناني، بعض المعلومات التي أظهرتها الجهات المختصة بالإطلاع على داتا الاتصالات الخاصة بالقتيل وأفراد عائلة الهاشم.

وتبين أن القتيل حاول جمع معلومات عن الفنانة نانسي عجرم خاصة مكان وهاتف المنزل وعيادة زوجها الدكتور فادي الهاشم عبر محرك البحث "جوجل".

وتنوع البحث بين عدة موضوعات مثل "نانسي عجرم حياتها"، "بالصور هنا تسكن نانسي عجرم"، "النجمة اللبنانية نانسي عجرم: أنا مشغولة بتأثيث منزلي الجديد"، "رقم هاتف عيادة الطبيب هاشم فادي مخايل، لبنان دليل الهواتف التجاري اللبناني"، "نانسي عجرم نيو سهيله".

وأيضًا "فادي الهاشم مسلم أم مسيحي"، "شاهدوا منزل ميريام كلينك في مصر، ليس كما تتوقّعون "أين تقضي نانسي عجرم أيام السبت والأحد".. "نانسي عجرم تحتفل بعيد زواجها من فادي الهاشم وهكذا علقت" .. "بالصور هذه غرفة نوم نانسي عجرم" "أيهما أجمل غرفة نوم أحلام أم غرفة نوم نانسي؟" و"نانسي عجرم في بيتها الفخم جدا".. الشكل الهندسي لمنزل نانسي عجرم .." شاهد منزل نانسي عجرم".. "الشيف بوراك في منزل نانسي عجرم.. ومفاجأة من ابنتيها (صور)". وغيرها من عمليات البحث.

كما تبين أنه بتاريخ 20 مارس الماضي أجرى القتيل أول اتصال برقم عيادة الدكتور فادي الهاشم واتبعه بآخر بعد يومين وذلك بعد حصوله على رقم العيادة من خلال بحثه عنه عبر الإنترنت، وبعد تحليل الاتصالات لم يتبين وجود تواصل بين رقم القتيل وأي من الأرقام الخاصة بنانسي عجرم أو فادي الهاشم الشخصية.

يذكر أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة بلبنان قد تعرضت للاقتحام، أول الشهر الجاري، من قبل أحد الأشخاص ويدعى محمد حسن موسى، سوري الجنسية، بغرض السرقة.