تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير عبد الوراث عسر، الذي قدم العديد من الأعمال التي مازالت في وجداننا العربي وذاكرة السينما المصرية.
وولد عبد الوارث عسر في عام 1894 بحي الدرب الأحمر، وساعده الزعيم سعد زغلول، صديق والده في الالتحاق بوزارة المالية في وظيفة "كاتب حسابات".
وفي سن الأربعين، استقال عبد الوارث عسر، من وظيفته الميري، حيث التحق بالمجال الفني وهو في هذه السن الكبير، حتى تألق في العديد من الأعمال الفنية ليصل رصيده إلى 300 فيلم.
كما كتب عبد الوارث عسر، العديد من السيناريوهات إلى أن شارك أم كلثوم ووقف أمامها كممثل وكتب لها سيناريو فيلمي "سلامة" و"عايدة" حتى جاءت مرحلة الانتشار فقدم فيلم "دموع الحب، يوم سعيد، حب في الظلام، عيون سهرانة، شباب امرأة، صراع في الوادي، الأستاذة فاطمة".
وأصيب "عسر" بغيبوبة كاملة بعدما توفيت زوجته في 3 مايو عام 1979، حيث ارتبط بها بعد قصة حب قوية فهي ابنة خالته جمع بينهما الحب وارتبط بها إلى أقصى درجة، وبعد وفاتها حزن حزنًا شديدًا عليها، ودخل المستشفى في شبه غيبوبة كاملة.
وظل عبد الوارث عسر، فترات طويلة بمستشفى المعادي للقوات المسلحة حتى أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعلاجه على نفقة الدولة حتى وافته المنية عام 1982.