الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 02:34 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

شاهد.. العناني يتسلم جزءًا من كسوة الكعبة كهدية من السعودية

وزير السياحة يتسلم جزء من كسوة الكعبة

تسلم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار من السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير دولة السعودية بالقاهرة جزءًا من كسوة الكعبة كهدية من المملكة لمتحف الآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور التاريخية المختلفة.

حضر مراسم التسليم اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وغادة شلبي نائب الوزير للشئون السياحية.

وقبل مراسم التسليم قام وزير السياحة والآثار وسفير السعودية بالقاهرة ومستشار دولة رئيس الجمهورية بجولة تفقدية للمتحف، كما تم كشف النقاب عن بعض القطع الأثرية والتي سيتم عرضها بالمتحف وهي عبارة عن باب وهمي من الحجر الجيري الملون منحوت عليه شخص يدعي "حري شف" من عصر الأسرة السادسة وتمثال من البازلت لشخص يدعي "جيحوتي مس" من عهد الملك تحتمس الثالث وغطاء مومياء من الخشب مغطى بالجص الملون يعود للأسرة 21، وقطعة من الكتان مثبته على إطار خشبي وهي مزينه بالزخارف وقناع رقيق مسطح به وجه آدمي مذهب.

وعقب مراسم التسليم تم زيارة مقبرة توتو التي تم نقلها إلى المتحف من موقع اكتشافها عام 2018 فى منطقة الديابات بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، وهي عبارة عن مقبرة مزدوجة من العصر البطلمى لشخص يدعى "توتو" و زوجته "تا شريت إيزيس" التى كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور.

وفي كلمته التي ألقاها، هنأ السفير أسامة بن أحمد نقلي السفير السعودي بالقاهرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر على إنشاء هذا المتحف في مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية، مؤكدًا أنه صرح من صروح الثقافة والفنون والموروث الحضاري والتاريخي لمصر.

كما أعرب السفير السعودي عن شكره لوزارة السياحة والآثار على دعوتها للمملكة للإسهام والمشاركة في هذا الصرح التاريخي الكبير، معربًا عن سعاته لقيامه نيابة عن حكومة خادم الحرمين الشريفين بإهداء هذا المتحف قطعة من كسوة الكعبة المشرفة وهي عبارة عن رمز لعمق العلاقات فيما بين البلدين ورمز للروابط فيما بينهما وروابط الدم وأواصر التاريخ.

كما أشاد خلال كلمته بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية من خلال وزارة السياحة والآثار والتي لمسها عن قرب خلال زياراته المتكررة للمناطق الأثرية والمتاحف في أرجاء مصر لإبراز الموروث التاريخي والحضاري الكبير لأحد أكبر الحضارات في المنطقة والعالم وهو ما تقوم به وزارة السياحة والآثار من ترميم وتطوير المواقع والقصور التاريخية وإنشاء المتاحف.