أعلنت الأمم المتحدة في تقرير جمعته العديد من المنظمات التابعة لها، عن رقم صادم للجوعى في منطقة آسيا والمحيط الهادي اللذين يعانيان من الجوع وسوء التغذية، وأفادت التقارير بتراجع نسبة مكافحة إصابة الأطفال بالهزال والتقزم، والمشكلات المتعلقة بسوء التغذية.
وأفاد التقرير بأنه بالرغم من التقدم الاقتصادي وارتفاع معدلات التنمية إلا أن نسبة الجوع لم تتراجع بسبب أن الدخول لا تزداد بسرعة كافية للمساعدة علي تحسين الأوضاع.
ووجه التقرير رسالة إلى حكومات هذه المنطقة بمحاولة بذل المحاولات للقضاء على الفقر والسياسات ذات الصلة بالتغذية والصحة والتعليم.
وقال مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو" في تصريحات صحفية: "لسنا على الطريق الصحيح.. لقد تباطأت وتيرة إحراز تقدم في التصدي لنقص الغذاء في السنوات القليلة الماضية".
يذكر أن خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 تدعو إلى القضاء علي الجوع وضمان حصول جميع الناس علي الغذاء الكافي علي مدار العام.
جدير بالذكر أن خمس سكان منطقة آسيا والمحيط الهادي يعانيان انعداما غذائيا من مستوى العدل إلى الحاد ما يعني أنهم يجب أن يصابوا بالجوع في جزء من العام وقد يقضون أيام من دون طعام في أسوأ الحالات.