"المبادرات الشبابية.. المشروعات القومية.. صندوق تحيا مصر" .. وغيرها من المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت السبب في أن تكون جزءا من رسالة الماجستير للباحث أسامة أحمد زارع.
ويقول الباحث في تصريحاته لـ"المصريون":" يعتبر الرئيس هو قدوتي في الحياة فقد أثر في شخصيتي بالإنجازات التي تمكن من تحقيقها لمصر في زمن قصير و كان الشباب هم عماد أي مشروع يطلقه الرئيس، مما حفزني لأن أجعل تلك المبادرات وموقف الشباب منها هي جزء مهم من رسالة الماجستير، لافتا إلي أن الكتاب يتناول شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها في الشباب ".
ويستكمل الباحث البالغ من العمر 27 عاما والحاصل على ماجستير دراسات إعلام وثقافة الأطفال، حديثه قائلا: "ألقي الكتاب الضوء على مبادرات الرئيس التي أطلقها منذ عام 2014 بداية من تدشين صندوق تحيا مصر ليتفاعل معها المجتمع بكل أطيافه تنمية لروح العمل الجماعي والانتماء لدى الشعب المصري، و المبادرات التي استهدفت شريحة الشباب المصري وتقدمه الذي يعد أهم عامل لبناء وتقدم الوطن فكان الاهتمام بتربية الشباب سياسيا وجذبه إلى ساحة العمل العام وتكوين قاعدة شبابية وكفاءات قادرة على تولى المسئوليات السياسية والاجتماعية والإدارية في الدولة، وكذلك المشروعات القومية التنموية التي تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الاجتماعية التي تؤرق حياة فئات كبيرة من المصرين مثل علاج فيروس س و الأطفال بلا مأوى وتسديد ديون الغارمين والمشروعات الصغيرة للشباب والرعاية الصحية وخلق فرص عمل ومبادرة علماء مصر المستقبل وغيرها".
وأشار إلي أن الكتاب قدم دراسة ميدانية استطلع فيها آراء 400 شاب من الشباب الجامعي المصري من عدة جامعات مصرية والتعرف على مدى تفاعلهم مع هذه المبادرات وتأثيرها في حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مضيفا أنه قد تم تقديم الكتاب من خلال الكاتب محمد منازع رئيس تحرير مجلة العلم ومدير تحرير جريدة الجمهورية".
وقال الباحث في نهاية حديثه أعد حاليا لرسالة الدكتوراه وأتمني أن أكون عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
كتاب " المبادرات الرئاسية والشباب"