الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 20:28 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

رأى زوجة أبيه تخونه فلم يخبره.. وما فعله معها مفاجأة

أرشيفية

أقدمت زوجة على قتل نجل زوجها بعدما اكتشف خيانةها، لكن العدالة الإلهية أبت أن تفلت الزوجة من العقاب على جريمتها فقادتها مذكرات المجنى عليه إلى حبل المشنقة.

البداية كانت بزواج الرجل الخمسيني من أنثى عشرينية بعد وفاة زوجته، تاركة ًله ابنهما ليربيه، حيث وافقت الشابة على الزواج من الذي يضمن لها حياة كريمة تنتشلها من لسعة الفقر القاسي.

العمر الطويل الذي مر على الرجل الخمسيني تلبية الرغبات الجنسية لزوجته العشرينية بشكل يشبعها، فلجأت للمتعة الحرام التي تلبي لها ذلك.

حيث تعرفت على شاب أخذ يتردد عليها في منزل الزوجية، حتى جاء يوم وكشف نجل زوجها، الذي لم يتعدّ بعد الثلاثة عشر عاما خيانةها.

ما كان على الطفل الصغير الذي اكتشف خيانةها ورآها يومًا بعد آخر على فراش الخيانة مع عشيقها، إلا أن يكتب في قلبه ويحارب الصراع الذي بداخلها لا يسبب فتنة تضيع فيها الأعراض.

لم يتحمل ابن الزوج ما يشاهده كثيرًا حتى فاض به واستجمع قواه وقرر أن يدخل على خائنة أبيه، فأظهرت الكسرة والحسرة ووعدته بالتوبة والندم على ما مضى.

لكن الزوجة لم تدع شجاعة الابن تفوت هباءًا، فخططت للتخلص منه عنه طريق وضع سم في طعامه، حتى لفظ الصبي أنفاسه الأخيرة، ولم يشكّ الطبيب الذي وقع عليه الكشف الطبي في الوفاة التي بدت طبيعية.

وبعد 10 أيام من دفن الولد، كان الأب يشعر بغصة في حلقه من فراق الولد، ولم يجد وسيلة لاستحضار طيف نجله سوى مطالعة بعض ما كان يدوّن الصبي من مذكرات خاصة يكتب فيها ما يجود به عقله المراهق الذي لم يتخيل يوما أن سطوره هذه ستقود العدالة إلى معرفة القاتلة.

وكانت الطامة الكبرى في انتظار الوالد الذي، وأثناء مطالعة أوراق نجله، فوجئ بأنه يسرد كل ما رآه من خيانة الزوجة بالتفصيل وبالموعد واليوم والساعة، وذكر الولد ما حدث من زوجة أبيه الذي كاد يصعق بعد أن قرأ سطرا في ورقة مدسوسة بعناية بحيث لا تظهر، ويصرح فيها الولد بخيانة زوجة أبيه مع أحد الشباب.

انتفض الأب في هلع وخوف، لكنه سرعان ما استجمع قواه، وأخد مذكرات نجله وسطوره التي فضحت الخيانة، وذهب بها إلى رئيس المباحث، وهنا وضع الضابط خطة محكمة للقبض على الزوجة الخائنة متلبسة مع عشيقها، حتى ألقى القبض عليها واعترفت بجريمتها كاملة، لتتم إحالتها إلى محكمة جنايات القاهرة، التي أصدرت حكمها بإحالتها إلى فضيلة مفتي الديار لأخذ رأيه في إعدامها.