رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
لا تزال تداعيات مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد ، تلقي بظلالها بعد اتساع رقعة الغضب في الولايات المتحدة.
فبعد تحطيم تمثال كريستوفر كولومبس، وإلقائه في بحيرة، سحبت منصة البث لإلكترونية الترفيهية "إتش بي أو ماكس" الفيلم الأمريكي الكلاسيكي الشهير "ذهب مع الريح" من مجموعتها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية ضد العنصرية وممارسات الشرطة.
وبحسب بي بي سي قالت الشركة المسئولة إنها أعادت تقييم سياستها في ضوء الاحتجاجات الحاصلة ورأت أن العمل السينمائي الذي يعود تاريخ انتاجه إلى العام 1939، كان "وليد عصره".
وأضافت أنه مع المراجعة التي تجريها للمحتوى تراءى لها أنه أخطأ بتصويره السود كرقيق راضين بما هم فيه وبتحيذه لمالكيهم الذين يجعل منهم العمل السينمائي في المقابل أبطالا وسادة مدللين.
وتدور أحداث ملحمة ذهب مع الريح، في مزرعة بالجنوب الأمريكي زمن الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر.
وقد حصل الفيلم من بطولة فيفيان لي وكلارك غيبل على 8 جوائز أوسكار واحدة، من بينها جائزة أفضل ممثلة مساعدة للممثلة "هاتي مكدانيل" لتصبح أول أمريكية سواء تفوز بالجائزة.
كما اعتبر ثاني أعلى الأفلام إيرادا في تاريخ السينما الأمريكية حتى العام 2006 .
