في واقعة غريبة من نوعها، حققت شركة روسية أرباحا طائلة من تجارة تجميد الأعضاء البشرية للموتى بعد إيهام ذويهم بإمكانية عودتهم للحياة مستقبلاً، وهو ما وصف بـ"النشاط التجاري البحت"، فهو ليس له أي أساس علمي.
وفي المقابل، لجأ عشرات الأشخاص إلى تجميد "أدمغة" موتاهم، على أمل عودتهم للحياة مرة أخرى، إذ تعتمد الشركة على تجميد الدماغ كعضو رئيسي لإعادة الجسم للحياة حسب زعمهم مقابل 15 ألف دولار، بينما تبلغ تكلفة حفظ الجسم بالكامل 30 ألف دولار.
ورغم استنكار العلماء الروس أنفسهم هذا النشاط التجاري، إلا أن الكثيرين لجأوا لتجميد أعضاء ذويهم، وقال رئيس لجنة العلوم بالأكاديمية الروسية، إنه "نشاط تجاري بحت ليس له أي أساس علمي" .
وأضاف أنه "وهم يضارب بآمال الناس في إحياء موتاهم" ، إلا أن الشركة ما زالت تتلقى إقبالا من عملاء أكثر من 20 دولة حول العالم.