حالة من الصدمة أثارها عمر جونيور، حفيد الفنان الكبير الراحل عمر الشريف والفنانة القدير الراحلة فاتن حمامة، بعد إعلان مثليته جنسيًا.
وعاد عمر جونيور لإثارة الجدل بعد نشر صورة مثيرة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، ظهر فيها مرتديًا "حمالة صدر" و"بوكسر" بشكل اعتبره النشطاء فاضح.
وتسببت الصور في هجوم خاصة من المصريين على الشاب عمر، موجهين له الشتائم النابية، بينما وجه البعض له نصائح بأن يرجع إلى الله ويتعظ مما يحدث في العالم بسبب فيروس كورونا.
"عمر جونيور"، مولود من أم يهودية، ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد اعترف بأنه «مثلي جنسيا»، في حوار صحفي أجرته معها مجلة advocate الأمريكية، ونشر يوم 19 أغسطس 2014.
وقال في تصريحاته التي نقلتها الصحيفة: «أعترف أنني مثلي جنسيا، كما أنني لم أعد أعتبر نفسي ناشطا في مجال حقوق المثليين بالولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل مدافعا أيضا عن حقوقهم في البلدان العربية».
كما صرح عمر قبل سنوات لبرنامج «شباب توك»، والذي أذيع على قناة «دويتشه فيله» وعن موقف جده من مثليته قال: «إن جده عمر الشريف كان يعلم بحقيقة ميوله لكنه لم يتحدث معه بالأمر، ولم تتأثر علاقتهما، حتى أنه قال له ذات مرة “خليك زي ما أنت عاوز».
عمر جونيور، ابن طارق ثمرة زواج فاتن حمامة وعمر الشريف، اشتهر سابقًا بالعمل كعارض أزياء، وغادر البلاد سريعًا بعد انتهاء مراسم دفن جده، وأكد أنه ممنوع من دخول بلاده وقد يخضع للمحاكمة بتهمة الترويج للفسق والفجور.