خضعت فرنسة لبتر قدميها، وأجزاء من أصابعها، جراء إصابتها بـ "متلازمة الصدمة التسممية"، بعد أن استخدمت ما يعرف بـ "كوب الحيض" الذي يمنع تسرب الدم إلى الملابس الداخلية.
وأصيبت ساندرين جرانو (36 عامًا) بالصدمة التسممية، بعد ارتدائها "كوب الحيض" لعدة ساعات، ما أدى إلى انتقال انتقلت العدوى المميتة إلى كليتيها ورئتيها وكبدها.
وتعرضت "ساندرين" وهي أم لثلاثة أطفال، وتسكن في (Loire-Atlantique ) على الساحل الغربي من فرنسا، للإصابة النادرة في أبريل 2019، عندما شعرت بألم حاد في بطنها.
لكن عندما زارها طبيب في المنزل، تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بحصى في الكلى، وفي اليوم التالي، توجهت إلى الطبيب لإجراء فحوصات ثانية، نتيجة انخفض ضغط الدم لديها.
واكتشفت طبيبة طوارئ، إصابتها بـ "متلازمة الصدمة التسممية"، بعد أن اكتسى لونها باللون الأحمر، وهي تحدث عندما تخترق البكتيريا التي تعيش عادة على الجلد، الجسم، وتطلق السموم التي تتلف الأنسجة، وتوقف عمل الأعضاء.
وبدأت العدوى في تدمير أنسجة المرأة في ذراعيها وساقيها، ما اضطر الأطباء إلى بتر قدميها وبعض أصابعها لمنع انتشارها العدوى في جسدها.
واضطر الأطباء إلى قطع 18 عظمة من أصابعها، لكنهم تمكنوا من إنقاذ واحدة في كل منها. وبعد قضاء ثلاثة أسابيع في التعافي في العناية المركزة، تتعلم الآن كيفية المشي باستخدام الأطراف الصناعية.
وفي حين أن هذه المتلازمة نادرة ، فإنها عادة ما تهدد الحياة لأنها تزداد سوءًا بوتيرة سريعة. وغالبًا ما يرتبط المرض بالشابات اللائي يستخدمن حفاضات.