أثار الشيخ صالح عواد المغامسى، إمام وخطيب مسجد قباء، الجدل، عقب تصريحات حول إيجاز "التعُرض الشرعي" وهي أن تتعرض المرأة من أجل الزواج، بحضورها الأفراح والمناسبات العائلية والأسرية، وتجمعات النساء الفاضلات.
وأكد "المغامسي" خلال برنامجه الأسبوعي بقناة mbc "الأبواب المتفرقة، أن سعي الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، لعفة نفسه بالزواج من الأمور المحمودة التي ينبغي أن يتسابق الناس إليها.
وخلال البرنامج، أجاب "المغامسي" ردًّا على متصلة، سألته عن أدعية مستحبة لتزويج من تأخرن في الزواج؟: "كون الإنسان رجلاً أو امرأة يريد أن يعف نفسه فهذا من المحامد التي ينبغي أن يتسابق الناس إليها، وليس في ذلك غضاضة، والله تعالى يقول {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً}".
وأضاف: "الإنسان مع ذلك يسعى بالأسباب، الرجل يبحث، والمرأة لا حرج عليها أن تتعرض التعرُّض الشرعي، وهي أن تذهب لمجاميع النساء العاقلات الفضليات، وتشهد الأفراح، وتغدو وتروح مع زميلاتها وأخواتها وقريباتها حتى يرونها".
واختتم حديثه: "إذا رأينها ربما حسَّنها الله في أعين إحداهن؛ فدلت بعض محارمها عليها؛ فيكون ذلك سببًا في الوصول إليها مع دعاء الله، وتوصي والديها ومَن تظن بهم الصلاح أن يدعوا لها بأن يكتب الله لها الزوج الصالح عاجلاً غير آجل. كل ذلك لا غضاضة فيه".