الأحد 24 نوفمبر 2024
توقيت مصر 15:20 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد كشف علاقتها بـ"القذافي"..

الصور التي تسببت في منع فنانة شهيرة من دخول مصر

الفنانة نجلاء

لا حديث لوسائل الإعلام خلال الـ24 ساعة الماضية، سوى عن تصريحات الفنانة التونسية الشهيرة المعروفة باسم "نجلاء"، بشأن علاقتها بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وكيف وقف بجوارها على مدار عامين قضتهما بالقرب منه، بعد طردها من مصر.

نجلاء "مطربة الحصان"

الفنانة نجلاء، اسمها الحقيقي هو حنان الزعلاوي، وهي راقصة ومغنية تونسية، كانت بداية مسيرتها الفنية بالرقص في ملاهى باريس، ثم اتجهت  إلى مصر في بداية الألفينات لتعمل  في ملاهى شارع الهرم، قبل أن تتجه للتمثيل من خلال قيامها بدور الراقصة بفيلم (اللمبي) عام 2002، ثم فيلم (الواد لا لا)،  من أبرز أغنياتها (أنا هطلب، بح).

الكل في مصر كان يردد اسم واحد فقط "مطربة الحصان" نسبة للأغنية الشهيرة آلتي غزت العالم العربي و المصري على وجه التحديد في سنة 2008 .

صور غير أخلاقية تنهي إقامتها في مصر


الحدث الفارق في حياة حنان الزعلاوي هو رفع جملة من المحامين قضية ضدها بعد تصويرها في إحدى الجلسات الخمرية داخل منزلها في القاهرة حيث تحرت وزارة الداخلية المصرية عن طريق مخبيرها واتضح أن شقة نجلاء تعتبر " مفروشة " و تم إدراج صور مخلة في الملف دعمت موقف القضاء و منذ سنة 2010 تقريبا منعت التونسية من دخول التراب المصري بسبب أحكام سجنية بتهم الأداب و الأخلاق.


ماذا قالت عن طردها من مصر؟


قالت الفنانة نجلاء عن حكاية طردها من مصر : اتيت إلى بلدي الأم تونس لأزور أهلي بعد أن أصبحت مقيمة في مصر، وعندما قررت العودة لمصر وجدت أمن الدولة بانتظاري وقالوا لي بعد أن أخذوا نسخة من جواز سفري وراجعوها بأنني ممنوعة من دخول مصر بسبب الكليبات الفاضحة، ولم أصدق حينها ما قٌيل لي واتصلت ببعض الشخصيات الذين أكدوا لي ما حصل فعلاً فعدت إلى تونس.

ولم تشر نجلا الى ان محكمة القضاء الإداري بالقاهرة أيدت القرار الذي كان قد صدر عن وزارة الداخلية بشأن منع المغنية التونسية الشهيرة "نجلا" من دخول مصر.

حكم القضاء المصري

رفضت المحكمة الدعوى التي أقامتها المغنية ضد وزير الداخلية ومدير مصلحة الجوازات وقالت المحكمة أن حكمها جاء بعد أن تأكد قطاع الشئون القانونية بوزارة الداخلية من أن المطربة ذات سمعة سيئة وتقيم علاقات غير شرعية مع أصحاب الملاهي والفنادق السياحية.

غضب سفير تونس من فيلمها مع اللمبي


قالت نجلا إنها تلقت بعض العروض بعد مشاركتها في فيلم اللمبي "ولكن منعي من دخول مصر عطل الكثير من المشاريع وأحلم اليوم بالتمثيل مع المخرجة المصرية إيناس الدغيدي. لأنها تمتلك رأيا صادقا فهي تصور الحقيقة من غير "مكياج" وهذا بالتحديد ما يعجبني في أفلامها".

وحول غضب السفير التونسي في مصر من دورها في فيلم اللمبي قالت: "نعم صحيح، ولقد طلب من المنتج أن يحذف كلمة تونسية من المشهد (ونذكركم بانها قالت في دورها وش تبرش علي وانا اشطح لمحمد سعد حين كان دورها راقصة في الفيلم) وقال السفير التونسي لي إنني أسييء إلى سمعة تونس ولكنني لم أقصد ذلك فهو كما قلت مجرد دور صغير لراقصة منحلة أخلاقياً وهو دور تمثيلي لا يمت للواقع بأي صلة.

وردا على سؤال ان كان موت شقيقها بلال لن يؤثر على نشاطها الفني قالت: موت بلال لن يمنعني من الغناء فالحزن في القلب، أما الغناء والرقص فهي مهنة ككل المهن.

حيثيات القضاء لمنعها من دخول مصر

أودعت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يحيي دكروري، حيثيات حكمها الصادر بتأييد قرار وزير الداخلية بمنع الفنانة نجلا التونسية المعروفة بمطربة “الحصان” من دخول البلاد، ورفض دعواها لإلغاء قرار إدراجها على قوائم الممنوعين من دخول الأراضي المصرية.وقالت المحكمة: إن نجلا تونسية الجنسية وكانت تعمل في مصر في مجال الرقص الشرقي، ثم عملت مطربة وتم ضبطها في القضية رقم 2693 لسنة 2003 جنح العجوزة لمخالفتها شروط عمل الأجانب وحكم عليها بتاريخ 7 يوليو 2003 بالغرامة.

وقائع الفنانة التي أغضبت الجميع لجرئتها


الأول : عرض كليبها الشهير «بح» عام 2011، متضمنًا تلميحات وإيحاءات جنسية وألفاظ خادشة للحياء من المطربة، وعلاقتها بنجل مسؤول مصري رفيع، دفع الحكومة المصرية من خلال وزارة الداخلية، لإصدار قرار بمنع دخولها البلاد، بعد أن ذهبت لزيارة أهلها في تونس.

الثاني : طلت الراقصة نجلا على جمهورها، بصور اعتبرها البعض خارجة، ترتدي فيها ملابس مثيرة وتكشف أجزاءً كثيرة من جسدها، وهو ما تظهر به دائمًا في كليباتها، وكانت الأولى بين مثيلاتها من المطربات العرب التي استخدمت العري بشكل «مسف».

والثالث هو : الأعمال الغنائية الخارجة عن المألوف، والتي احتوت على الكثير من العبارات المسيئة للمشاهد، من خلال كلمات أغانيها، وخاصة عندما غنت للحصان في «بح» حيث استخدمت في الكليب ألفاظ خادشة للحياء وكذلك في أغنيتها «أنا هطلب أيدك» والتي اعتبرها المشاهد مسفة بشكل كبير.

والرابع هو: أدوارها السينمائية «الملفتة» بأدائها دور الراقصة وكان أبرزها فيلم «اللمبي» مع محمد سعد وعبلة كامل، وقبلها فيلم «الواد لا لا» مع عادل الفار، والذي ظهرت معه في مشهد اعتبره البعض من أسوأ مشاهد السينما على مر تاريخها، وأدوار ساقطة لم تقدم من خلالها أي هدف للمشاهد.

الخامس، تداول الكثيرون بعض الصور لها تثبت تورطها في ليلة سهر إباحية مشبوها مع أحد رجال الأعمال، وتظهر خلاله وهي جالسة معه في وضع مخل بالآداب، ممسكة لزجاجة خمر .