كشفت وزارة الصحة، في خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، عن 5 جهات لن تعود للعمل حتى انتهاء كورونا، نظرا لوجود خطر كبير من انتشار العدوى بسببها.
وتتضمن هذه الجهات، الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، والمطاعم، على أن يتم استمرار العمل بتوصيل الطلبات المتبع حاليا كذلك الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، وعدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات".
وكشفت هالة زايد، وزيرة الصحة، عن خطوات العودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد أثناء مرحلة انحسار جائحة كورونا المستجدة 19-Covid ، مؤكدة ضرورة اتباع إجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض، والحد من الإصابة والوفيات الناتجة عن الحالات في مرحلة الانحسار.
وأوضحت وزارة الصحة، أن التدخلات المجتمعية يجب أن تبنى على تحقيق التوازن بين الالتزام بمدلولات الشواهد العلمية الخاصة بالسيطرة على التفشي من ناحية وضمان الاستمرارية الاقتصادية من ناحية أخرى مع تقليب الحفاظ على الصحة العامة في جميع الأحوال وإذ يتم الالتزام بما جاء من توصيات في هذا الصدد.
وطالبت وزيرة الصحة، بتوخي الحذر والحيطة والاستعداد لاحتمالية حدوث موجة ثانية وتقييم المخاطر بمتابعة الوضع الوبائي تباعا وإصدار التحديثات المتتابعة بشأن ما قد يطرأ من تغيرات، حيث إن أي قرار بشأن التعايش المجتمعي مع مرض كورونا المستجدة (كوفيد 19 ) وينبغي أن يأخذ في الحسبان مجموعة من الشواهد العلمية المتاحة حتى الآن وتلك التي قد تطرأ مع مرور المزيد من الوقت، كما أن أي تقييم المخاطر بغرض إعادة الفتح يجب أن يكون في إطار أساسيات الصحة العامة ومدى توافر الشواهد العلمية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أنها ستستمر بكل قطاعاتها وبالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة في المتابعة الوبائية الدقيقة التطور الوضع المحلي والإقليمي والعالمي مع ضمان توافر كافة الإجراءات التي من شأنها الحد من أي عواقب صحية للمرض على الفرد والمجتمع.