أدلى الزوج المتهم باغتصاب ابنة زوجته البالغة من العمر 13 عامًا، باعترافات صادمة، أمام نيابة السلام، معترفًا بما قام به لكنه برره بأنه كان تحت تأثير المخدرات، لكن ما أدلت به الطفلة يؤكد أنه عزم الأمر على فعلته، خاصة أنه دائم المحاولة معها لترويدها عن نفسها.
وكان قسم شرطة السلام، تلقى بلاغًا من زوجة تتهم زوجها باغتصاب ابنتها من زوجها الأول، مستغلًا غيابها عن المنزل.
وأشارت الزوجة أنها أجرت الكشف على ابنتها، وأكد لها الطبيب أنها فقدت عذريتها، فيما ألقت قوات الأمن القبض عليه وأحالته إلى النيابة.
وقال الزوج في اعترافاته: «المخدرات عمتني وخلتني مشوفش حاجه والبنت احلوت في عيني».. بهذه الكلمات بدأ المتهم باغتصاب ابنة زوجته البالغة من العمر 13 عامًا، اعترفاته أمام نيابة السلام، مضيفًا: «بقالي فتره عاطل عن العمل وقاعد في البيت والمخدرات خلتني عملت عملتي».
وأضاف المتهم: «كنت شارب كمية كبيرة من المخدرات وشوف البنت حلوة وجميلة وأنا مش فاكر إيه اللي حصل لاني كنت تحت تأثير المخدرات».
لكن شهادة الفتاة عن الواقعة تكشف انه دائم مراودتها عن نفسها، إذ قالت: «بعد ما امي وابويا اطلقوا أمي اتجوزت تاني ورحت انا قعدت معاها في البيت.. وزوج أمي بقاله فتره قاعد في البيت عاطل مش بيشتغل وبيحاول معايا لغاية ما خلاني افضل قاعدة في الشقة قافلة عليا اوضتي بالمفتاح».
وتابعت :«استغل فترة وجود أمي في الشارع لشراء بعض الأشياء ومسكني وانا داخله الحمام وخدني على الاوضة قلعني هدومي واعتدى عليا بالعافية».
وأضافت الفتاة أمام النيابة: «مردتش أقول لأمي عن الي عمله معايا عشان ميضربهاش ويضربني خصوصا انه بيعمل حاجات غريبة وهو شارب المخدرات لكن في نهاية الأمر قرررت أحكيلها»، وأوضحت: «أمي خدتني وروحنا عملنا محضر في القسم بالي حصل»، واختتمت حديثها: «منه لله خلاني خايفه من كل الي حواليا وضيع حياتي».
وفي نهاية التحقيقات أمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، بعد أن وجهت له تهم اغتضاب قاصر، فيما قرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.