أحدثت لينا الفيشاوي ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، موجة غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعيها عبر السوشيال ميديا، بسبب نشر جلسة تصوير لها من جانب أحد المصورين وصفوها بالجريئة للغاية.
وظهرت لينا في الصور مرتديةً فستاناً أسود قصير، فيما عمدت إلى التقاط الصور بأكثر من وضعية مثيرة، كان أكثرها إثارة بحسب ما وصف المتابعين تلك التي ظهرت فيها وهي تجلس على كرسي وتفتح ساقيها.
هذه الصور كان التقطها لها المصور نادر عبده، والذي نشرها عبر صفحته الخاصة وعلّق عليها بالقول:"بيقولوا ابن الوز عوّام، ف مابالكم لو الإبن و الحفيد مجتمعان.لينا أحمد فاروق الفيشاوي".
وهاجمها رواد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب نشر صور مثيرة بهذا الشكل، متهمين إياها بتعمد استعراض جسدها.
ومؤخرًا نشرت لينا الفيشاوي عبر خاصية ستوري في "إنستجرام" متن خبر تأييد الحبس معلقة عليه: "الكثير من الناس يسألوني ماذا سأفعل لذلك سأنشر بعض التفاصيل والمعلومات".
وعلقت ابنة الفيشاوي على هذه الفقرة من الخبر: "وعلى هامش تلك الخلافات الأسرية يواجه الفنان أحمد الفيشاوي انتقادات عديدة بسبب عدم رعاية ابنته وتفرغه للنزاعات القضائية مع والدتها مهندسة الديكور؛ ما أثر سلبًا على نشأة ابنتهما، وما زاد من الهجوم مؤخرا ضد الفيشاوي احتفاله قبل أيام بعيد ميلاد ليليان ابنة زوجته نادية الكامل؛ إذ ظهر في صور وفيديو معها وهو يحتفل معها بهذه المناسبة السعيدة بمشاعر أبوية حرم منها ابنته لينا"، وكتبت لينا تعليقا على الفقرة: "أتمنى أن يكون لهذا أي معنى".
يذكر أن محكمة جنح الدقي قضت في وقت سابق بمعاقبة أحمد الفيشاوي بالحبس لمدة عام فقط وذلك في جنحة امتناعه عن تنفيذ أحكام نفقات وأجور ابنته لينا الفيشاوي.
وكان الفيشاوي قد أقام دعوى قضائية ضد ابنته لمنعها من السفر، قبل أن تسافر إلى إنجلترا مع والدتها هند الحناوي لتدرس في لندن، متهمًا طليقته هند في دعوته القضائية بالإهمال في رعاية ابنتهما.