السبت، 05-09-2020
10:01 م
فتحي مجدي
أصبح رجل متحول جنسيًا من كوينزلاند أول شخص مصاب بـ كوفيد – 19 خارج
الصين يلد بشكل طبيعي.
وكان مايكي فان إيجك (43 عامًا) حاملًا في الشهر التاسع عندما عادت شريكته هولي زوالف من بريطانيا غير مدركة أنها نقلت إليه العدوى.
كانت زوالف سافرت في أواخر فبراير إلى بريطانيا لحضور جنازة جدتها عندما تلقت مكالمة هاتفية من شريكها تفيد بأنه على وشك المخاض المبكر نتيجة حادث سيارة.
بعد يومين من عودتها، أصيبت بالحمى، لكنها تلاشت بحلول الوقت الذي ذهبت فيه لزيارة طبيبها بعد بضعة أيام.
الطفل الأكبر سنًا في الأسرة، التي تضم بالفعل طفلين من علاقات سابقة ومتبرعين بالحيوانات المنوية، أصيب بعد ذلك بحمى شديدة.
بعد نقله إلى المستشفى وهو يعاني من الهلوسة والتشنجات الجسدية، فقد الطفل البالغ من العمر أربع سنوات وعيه، حيث وضع الأطباء في العناية المركزة وبقية أفراد الأسرة في الحجر الصحي المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.
تم تشخيص إصابة جميع أفراد الأسرة بفيروس كورونا ووضعهم في الحجر الصحي بالمستشفى.
وكان فان إيجك اضطر إلى التوقف عن تناول الهرمونات أثناء الحمل، وعندما بدأ المخاض في مارس، لم يكن معروفًا سوى القليل جدًا عن كيفية تأثير الفيروس على المواليد.
وقد أدى هذا، بالإضافة إلى حقيقة أنه مصاب بالتليف الكيسي إلى مشاركة فريق من الخبراء الطبيين في عملية الولادة، التي جاءت طبيعية.
وأبلغ الفريق الطبي الزوجين - اللذين يرتبطان بعلاقة منذ عامين - أنهما سجلا تاريخًا طبيًا من خلال كونهما أول أبوين مصابين بفيروس كورونا يلدان خارج
الصين. كما أنها أول ولادة طبيعية لمتحول جنسيًا في العالم.
قال خبير أمراض الجهاز التنفسي والفيروسات البروفيسور روبرت بوي إن الولادة الآمنة للطفل لوالد مصاب بالتليف الكيسي ثبتت إصابته بفيروس كوفيد – 19 كانت أمرًا رائعًا.
يذكر أن قانون كوينزلاند ينص على أن الأشخاص المتحولين جنسيًا يحتاجون إلى جراحة إعادة التعيين قبل تغيير الجنس في شهادة الميلاد.