الأحد، 14-03-2021
02:31 م
فتحي مجدي
انضم
مكتب التحقيقات الفيدرالي (
FBI) إلى عملية البحث عن كنز من الذهب تقدر قيمته بـ 520 مليون دولار، يُعتقد أنه دفن بولاية بنسلفانيا، بعد ضياعها أو سرقتها إبان الحرب الأهلية الأمريكية.
وعلى مدار عقود طويلة، لم تسفر جهود البحث عن التوصل إلى مكان اختفاء الذهب، الذي يُعتقد أنه فُقد أو سُرق خلال معركة جيتيسبيرج في الحرب الأهلية الأمريكية عام 1863.
وتقول الأسطورة إن الذهب كان في طريقه إلى دار سك النقود الأمريكية بفيلادلفيا عام 1863 بواسطة حصان وعربة عندما فُقد، وهي القصة التي ألهمت صائدي الجوائز للبحث عن الكنز المفقود لعقود من الزمن، لكن حتى الآن لم يتم اكتشاف أي شيء.
غير أن الوثائق الحكومية الصادرة حديثًا أظهرت أن
مكتب التحقيقات الفيدرالي انضم إلى عمليات البحث، حيث أجرى حفرًا سريًا على الأرض على بعد 200 كيلومتر من بيتسبرج قبل ثلاث سنوات، لكنه ينفي العثور على الكنز المزعوم.
وتسبب ذلك في نزاع حاد مع صيادين، إذ يزعم دينيس وكيم بارادا أنهما أبلغا
مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن قطعة الأرض في عام 2018 عندما تم إطلاق أجهزة الكشف عن المعادن في المنطقة.
وكان الأب وابنه يأملان في أن تقودهما معلوماتهما إلى الوصول للكنز، والحصول على مقابل ذلك.
ورفعا الآن دعوى قضائية ضد
مكتب التحقيقات الفيدرالي للوصول إلى 2400 صفحة من المستندات لمعرفة المزيد عن عمليات التنقيب السرية.
ووفقًا لمحامي الأسرة ويليام كلوك، قال
مكتب التحقيقات الفيدرالي لصحيفة "بارادا"، إن تحقيقًا في المنطقة يشير إلى وجود "كتلة معدنية كبيرة" في مكان ما على الموقع يمكن أن تكون ذهبية.
وبعد حفر
مكتب التحقيقات الفيدرالي، عاد الباحثون عن الكنز إلى الموقع، المسمى (Dents Run)، لكن هذه المرة زعموا أنه لا يوجد دليل على وجود كنز.
وقال كلوك إلى شبكة (ABC) الإخبارية: "كل شيء حدد الذهب في نفس الموقع بالضبط. إنه لأمر مدهش أنهم قالوا إنهم لم يعثروا على أي شيء".
وأضاف: "كان لديهم 50 عميلاً هناك. ولدينا شهود على أنهم كانوا هناك طوال الليل بالسيارات المصفحة".
في الوقت الذي شدد فيه متحدث باسم مكتب التحقيقات الفدرالي على أنه لم يتم العثور على كنز على الإطلاق. وقال إن المكتب "يرفض بشكل قاطع أي مزاعم أو تكهنات على عكس ذلك".