الأربعاء، 16-09-2020
08:42 م
فتحي مجدي
حُكم على شاب بالسجن 15 عامًا لقتله خطيبته بإضرام النار فيها، لأنها "عرضت" جسدها أمام رجال آخرين على الشاطئ.
وأدين فيتالي تشيكوفسكي (29 عامًا)، بقتل أناستاسيا كوفاليفا (22 عامًا) في زابوريشا بأوكرانيا في يوليو من العام الماضي.
واستمعت المحكمة إلى تفاصيل مروعة عن كيفية صب تشايكوفسكي على كوفاليفا البنزين قبل إشعال النار فيها عند مدخل شقتها أثناء مشادة بينهما.
أصيبت بحروق في 90 في المائة من جسدها وتوفيت في العناية المركزة بعد وقت قصير من الهجوم الوحشي.
ووفقًا لسجلات المحكمة، وقعت جريمة القتل بعد أن اتهم تشايكوفسكي، كوفاليفا بالذهاب إلى الشاطئ "لعرض جسدها على رجال آخرين".
وخلال الجدل المحتدم بينهما، طلبت منه الانفصال، ما أغضب تشايكوفسكي الذي صب البنزين على صديقته التي أشعل النار فيها، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأخبر شهود عيان، المحكمة كيف صرخت كوفاليفا من الألم عندما تحولت إلى "كرة نارية".
وقالت أحد الجيران لوسائل إعلام محلية: "سمعنا صرخات مروعة. كان أحدهم يصيح: امرأة تحترق!".
واضافت: "أمسك زوجي ببطانية وهرعنا إلى مكان ال
حادث"، حيث تمكنوا من إخماد الحريق واتصلوا بخدمات الطوارئ.
وحاول الأطباء يائسًا إنقاذ حياة كوفاليفا، لكنها توفيت بعد ثمانية أيام في المستشفى.
وقال المتهم خلال المحاكمة التي استمرت قرابة العام: "لم أرغب في إيذائها. أردت أن أخافها وأتأكد من أنها لن تتخلص مني. لقد كانت
حادثة".
لكن المحكمة أدانته في 11 سبتمبر بارتكاب جريمة قتل مع سبق الإصرار بقسوة خاصة وحكمت عليه بالسجن 15 عامًا.
وفقًا لصديقة كوفاليفا، حاول تشايكوفسكي السيطرة عليها في كل خطوة، واتهمها باستمرار بمغازلة رجال آخرين.
قالت: "كان فيتالي يشعر بالغيرة الشديدة منها، فقد قرأ كل رسالة على هاتفها، وكان دائمًا متوترًا ومريبًا عندما كانت تتحدث مع أصدقائها أو معارفها الذكور.جعلها تترك عملها ولم يسمح لها بمغادرة المنزل بدونه أو بإذن منه".