الخميس 09 مايو 2024
توقيت مصر 05:44 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

"ومن الفقر ما قتل".. تنتحر لعدم وجود إنترنت في منزلها

"ومن الفقر ما قتل".. تنتحر لعدم وجود إنترنت في منزلها
عثر على جثة فتاة هندية تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، انتحرت بسبب عدم وجود الإنترنت في المنزل، لمتابعة دروسها عبرها.

وتخلصت ديفيكا بالاكريشنان من حياتها، بالقرب من منزلها في فالانشيري بولاية كيرالا، جنوبي الهند، حيث عثر على جوارها على زجاجة فارغة من السوائل السامة.


وقالت صحيفة "ديلي ميرور" إن عائلتة الفتاة لم تكن قادرة على تحمل تكلفة الإنترنت المنزلي، وكانت الفتاة تخشى من التأخر الدراسي لعدم متابعتها دروسها عبر الشبكة العنبكوتية خلال فترة الإغلاق الحالية لمنع تفشي فيروس كورونا في البلاد.

وقال والدها، الذي كافح من أجل العمل مؤخرًا بسبب ظروفه الصحية، لوسائل الإعلام المحلية، إن ابنته أصيبت بالاكتئاب بسبب عدم قدرتها على الالتحاق بالصفوف الدراسية بسهولة.

وأضافت: "لقد كانت تطلب منا إصلاح التلفزيون حتى تتمكن من متابعة الدروس عبر الإنترنت. ولكن لم يكن لدينا المال لإصلاح التلفزيون وليس لدينا هاتف ذكي".

وأثارت القضية احتجاجات في ولاية كيرالا، حيث قال متظاهرون إن وفاتها أبرز عدم المساواة خلال الإغلاق الذي اتخذته الهند بسبب وباء فيروس كورونا.

إذ تقول تقارير إن الطلاب الفقراء في المناطق الريفية أقل احتمالية لحضور تالدروس عبر الإنترنت. 

وقال أبهيجيث، رئيس اتحاد طلاب ولاية كيرالا: "إن الإجراء الحكومي وضع الطلاب الفقراء تحت الضغط والضغط".

وقال وزير التعليم الهندي البروفيسور رافيندراناث، إنه سيتم فتح تحقيق في القضية.

وأضاف: "لقد أجرينا مسحًا حول المرافق في منازل الطلاب وقدمنا دروسًا في الأحياء للطلاب الفقراء الذين ليس لديهم تلفزيون أو هواتف ذكية".

وتابع: "لقد أطلقنا الدروس عبر الإنترنت على أساس تجريبي وسنعيد بث جميع الفصول مرارًا وتكرارًا".