الخميس، 02-09-2021
10:20 ص
توفي ال
فنان الكوميدى الجزائرى
عمر قندوز، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا, تاركا فراغا كبيرا في الساحة الفنية
و المسرحية على وجه الخصوص في الجزائر والوطن العربي.
وشهدت جنازة الراحل
عمر قندوز غياب تام لل
فنانين وللإعلاميين ، حيث حضر
أفراد أسرته وأصدقائه المقربين وودعوه إلى مثواه الأخير.
وترك
عمر قندوز تاريخ على المستوى السينمائي والتلفزيوني على مدار أكثر من
50 سنة عايش خلالها أهم محطات المسرح والسينما وتعامل مع أبرز الممثلين والمخرجين
ال
جزائريين"،حيث أن "قندوز درس
فن التمثيل والأداء في معهد الكونسرفاتوار بالجزائر العاصمة".
وعن حياته المهنية،فأن "ال
فنان الراحل قدم العديد من الأعمال الفنية
المتميزة، منها "سكتش زوجان في حيرة"، إلى جانب ال
فنانة القديرة نوال
زعتر، وفيلم "ضياف بلا عرضة" إلى جانب ال
فنانة القديرة، فريدة صابونجي،
فيلم "الخردجي" إلى جانب ال
فنانة القديرة، نادية طالبي، إضافة لفيلم
"الحافلة" ومسرحية "بابور غرق" وغيرها".
وأرسلت وزيرة الثقافة و الفنون
ال
جزائرية وفاء شعلال برقية تعزية لأسرة فقيد المسرح و السينما ال
جزائريين
ال
فنان القدير
عمر قندوز الذي وفته المنية ،بعد مسيرة فنية طويلة ومميزة للراحل
الذي كرس حياته لفنه و اعماله المتنوعة التي تبقى كما قالت رصيدا مميزا في مساره.
و أبرزت الوزيرة ايضا الخصال الانسانية للرجل الذي استطاع بموهبته و خفة
روحه ان يكسب حب و اعجاب الجمهور. و عبرت السيدة شعلال بالمناسبة بخالص تعازيها
القلبية لأسرة الفقيد و الاسرة الفنية.
نص التعزية:
جاء في نص التعزية: “تشاء الأقدار أن يرحل اليوم عن الساحة الفنية
والمسرحية والمشهد السينمائي، المرحوم عمر ڨندوز، اسم لامع وقامة وممثل كوميدي
بارز. بعد مسار فني طويل حافل بالعطاء. وهو الذي عاش بسيطا محبا لفنه الذي أمتع به
المشاهدين فأحب فيه جمهوره خفة روحه وأدواره المتعددة البارزة. من خلال أعمال كانت
وستبقى رصيدا في سجل ال
فنان، الذي أثرى بها المشهدين السينمائي والمسرحي معا. نذكر
منها مسلسل “زوجان في حيرة”، فيلم “ضياف بلا عرضة”،”الخردجي”، “سركاجي” ،
“الحافلة”، ومسرحية “بابور غرق”، “الشطرنج” والكاميرا المخفية “الطاكسي المجنون”
وغيرها كثير.
وتابعت: “وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم وزيرة الثقافة والفنون، بأخلص
تعازيها ومواساتها القلبية الصادقة، معبّرة لأسرة الفقيد وللأسرة الفنية جمعاء عن
بالغ حزنها لرحيل هذا ال
فنان المبدع، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتغمّده برحمته
التي وسعت كل شيء وأن يسكنه فسيح جنانه. ويلهم أهله وذويه جميعا جميل الصّبر
والسّلوان”.