الإثنين، 22-03-2021
07:20 م
المصريون
أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن “مبادرة المملكة
لإنهاء
الأزمة اليمنية والتوصل ل
حل سياسي شامل” والتي تتضمن:
وقف اطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية
من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي
اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم
بشان الحديدة.
فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الر
حلات المباشرة الاقليمية
والدولية.
بدء المشاورات بين الأطراف
اليمنية للتوصل إلى
حل سياسي للأزمة
اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الامن الدولي ٢٢١٦، والمبادرة
الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني
اليمني الشامل.
دعوة للقبول بالمبادرة
وتدعو المملكة الحكومة
اليمنية والحوثيين للقبول بالمبادرة،
وهي مبادرة تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم
اليمني ومعالجة الاوضاع
الانسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب
اليمني الشقيق وأن يكونوا شركاء في تحقيق
السلام، وان يعلوا مصالح الشعب
اليمني الكريم وحقه في سيادة واستقلال وطنه على اطماع
النظام الإيراني في
اليمن والمنطقة. وان يعلنوا قبولهم بالمبادرة ليتم تنفيذها تحت
اشراف ومراقبة الامم المتحدة.
للمملكة الحق الكامل في الدفاع عن أراضيها
كما تؤكد المملكة على حقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها
والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران
ضد الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية التي لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة فحسب،
وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وامداداته، وكذلك أمن الطاقة العالمي والممرات المائية
الدولية، وتؤكد المملكة أيضاً رفضها التام للتدخلات الإيرانية في المنطقة و
اليمن، حيث
أنها السبب الرئيسي في إطالة أمد
الأزمة اليمنية بدعمها لميليشيات الحوثيين عبر تهريب
الصواريخ والأسلحة وتطويرها وتزويدهم بالخبراء، وخرقها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
استمرار الدعم للشعب
اليمني
كما تؤكد المملكة استمرار دعمها ودول التحالف للشعب
اليمني
وحكومتة الشرعية، وانها ستظل ملتزمة بدورها الإنساني في التخفيف من معاناة الشعب
اليمني
الشقيق ودعم كل جهود السلام والامن والاستقرار في
اليمن والانتقال الى مر
حلة جديدة
لتنمية وتحسين معيشة الشعب
اليمني.