الثلاثاء، 09-03-2021
07:35 م
محمد فضل
حظت السيدة التي كانت سببًا في إنقاذ
طفلة المعادي من
الم
تحرش وكانت سببًا في إلقاء القبض عليه رغم هروبه، بإشادة واسعة من رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، وتساءل البعض عن هويتها موجهين لها كم كبير من عبارات الإشادة
والفخر، خاصة أن الواقعة تزامنت مع "اليوم العالمي للمرأة".
ال
بطلة في هذه الواقعة هي " أوجيني أسامة"، فتاة
مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا متزوجة، وتعمل في معمل التحاليل الذي خرجت منه في
الشقة المقابلة لمدخل العمارة.
أوجيني أسامة قالوا عنها إنها "ست بمليون راجل"،
بعدما كانت تعكف على أجهزة الحاسب تمارس عملها في معمل تحاليل في منطقة المعادي، فظهر
لها من خلال الكاميرات استدراج شخص لطفلة وال
تحرش بها.
لم يكن تصرف أوجيني غريبا على سيدة مصرية غيورة، فسارعت إلى
الخروج من باب المعمل الذي تعمل به وواجهت الم
تحرش بفعلته حتى ظهر من خلال الكاميرات
حوارا يوحي للجميع بإنكار الم
تحرش لفعلته.
أصرّت أوجيني أسامة على إثبات فعلة الم
تحرش الذي تمادى في
إنكاره وبدا متجهما إلى أن أشارت إليه أن الكاميرات كشفت ما فعل مع الطفلة منذ استدراجها
وحتى ال
تحرش بها قبل أن تضبطه.
سرعان ما جرخت وواجهت الم
تحرش بفعلته النكراء، لكنه أنكر
لكنها واجهته بأن كاميرا المراقبة سجلت ما حدث، لتحل الصدمة عليه ويفر هاربًا من
أمامها، لكنها أصرت على فضح جريمته من خلال نشر مقطع الفيديو الذي حرك الرأى العام
للتعاطف مع الفتاة ومطالبة الأمن بالقبض عليه، وهو ما حدث بالفعل في خلال ساعات
قليلة، ليتم ضبطه من قبل رجال الشرطة وإحالته للنيابة العامة.