الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:41 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مفاجأة في واقعة تعدي ضابط على طاقم تمريض أدى لإجهاض إحداهن

Capture
وزير الصحة
فجرت إحدى الممرضات داخل مستشفي قويسنا المركزي في محافظة المنوفية ، مفاجأة مشيرة إلى إن شقيقة المعتدي علي الممرضات تعمل طبيبة داخل المستشفي وسبق وتعدت علي الممرضات من قبل.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار بالممرضات التي تم الاعتداء عليهن داخل مستشفي قويسنا.

وطالب وزير الصحة بفتح تحقيق في واقعة تعدي مسبق من شقيقة المتعدي الطبيبة داخل المستشفي علي عدد من الممرضات، موجها وكيل وزارة الصحة بفتح تحقيق داخلي في الأمر.

تفاصيل الواقعة من البداية
سادت حالة من الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر واقعة اعتداء ضابط طيار على طاقم تمريض بمستشفى قويسنا المركزي بالمنوفية، ما أدى إلى إصابة 5 ممرضات بينهم ممرضة أجهضت جنينها.
واستنكرت النقابة العامة للتمريض ذلك الاعتداء، وقالت النقابة في بيان، أمس الجمعة، إنه "تم التعدي بالضرب على ممرضات بالمستشفى، ما تسبب في إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة أخرى، بالإضافة إلى إصابة 3 عاملات على إثر تلك الواقعة".
وطالبت النقابة الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الواقعة.
وقالت نقيبة التمريض، كوثر محمود، إنها لن تتنازل عن حقوق أعضائها "الذين يؤدون دورهم على أكمل وجه دون تقصير"، مشددة على ضرورة "التصدي لحالات الاعتداء على أطقم التمريض بالمستشفيات، حيث إن ترويع الأطقم التمريضية لن يصب في صالح تطوير المنظومة الصحية".

فيما تابع وزير الصحة والسكان الواقعة، حيث أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، حسام عبدالغفار، أن الوزير قد وجه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير محضر شرطة باسم المستشفى، لضمان الحفاظ على حقوق أعضاء هيئة التمريض، وحق الدولة فيما لحق بالمستشفى من تلفيات.

وأضاف أنه فور حدوث الواقعة، أصدر الوزير تعليماته لوكيل الوزارة في محافظة المنوفية، بالتوجه إلى المستشفى، وإعداد تقرير تفصيلي عن الواقعة، وأسبابها وملابساتها، وما لحق بأعضاء هيئة التمريض من إصابات، وحصر تلفيات المستشفى.

وبدأت أحداث الواقعة عند وصول شخص يدّعى أنه ظابط طيار بصحبه أخيه وعدد من السيدات إلى طوارئ مستشفى قويسنا المركزي، نتيجة لإصابة إحدى السيدات بنزيف بسيط، وذلك فى نفس وقت انشغال كافة أطباء النساء بعمليات جراحية أخرى، وعند إبلاغ التمريض للطبيب بتفاصيل الحالة طلب منها إجراء سونار وبعض التحاليل حتى الإنتهاء من العمليات الجراحية، وإذا بالشخص المصاحب للحالة رفض ذلك وطالب بضرورة مناظرة الحالة وبدأ فى سباب العاملين بالمستشفى، فى نفس الوقت الذى اصطحب فيه التمريض للحالة وايداعها بسرير فى الطوارئ لإجراء السونار والتحاليل المطلوبة حتى يتم مناظرتها.

ويبدو أن ذلك، ووفقا لبعض تلك الروايات، قد أثار غضب ذلك الرجل، واعتبر ذلك إهمالا وأنه بالأساس جاء إلى ذلك المستشفى لإنه الأقرب إليه وأنه قد قدم في حالة إسعافية.