مصدر بالبيت الأبيض: الـ 48 ساعة القادمة «حرجة» لترامب

على الرغم من التصريحات المطمنئة لأطباء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتأكيد على أنه في حالة جيدة للغاية، إلا أن مصدرًا في البيت الأبيض قال إن عناصره الحيوية "مقلقة للغاية".  

ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصدر في البيت الأبيض مطلع على صحة الرئيس، إن العناصر الحيوية للرئيس على مدار الـ 24 ساعة الماضية كانت "مقلقة للغاية" وستكون الـ 48 ساعة القادمة حاسمة من حيث رعايته. 

وفقًا للمصدر، فإنه "ما زلنا غير واضحين في طريق التعافي الكامل".   

يأتي ذلك فيما رفض الطبيب الشخصي لترامب، شون كونلي، الإفصاح عن درجة حرارة الرئيس عندما كان يعاني من الحمى، وما إذا كان خضع للتنفس الصناعي، ومتى ستكون نتيجة اختباره سلبية لكوفيد – 19.

وقال كونلي للصحفيين، إن الفريق أمضى 72 ساعة في تشخيص ترامب. لكن هذا من شأنه أن يضع الجدول الزمني في اختبار الرئيس إيجابية صباح الأربعاء. 

وبحسب المصدر الذي يُعتقد أنه رئيس الأركان مارك ميدوز والذي صرح لمجموعة من المراسلين فإن طريق ترامب إلى التعافي ليس "واضحًا".

وقالت مصادر متعددة إن ترامب خضع للتنفس الصناعي الأكسجين أثناء وجوده في البيت الأبيض يوم الجمعة، قبل أن يدخل المستشفى. 

ويخضع ترامب حاليًا لمجموعة من العلاجات، من بينها "ريمديسفير" - وهو دواء للإيبولا ثبت بالفعل أنه يعمل ضد الفيروس - وفيتامين د. فيتامين د ، فاموتيدين (الاسم العام لبيبسيد إيه سي)، الميلاتونين والأسبرين اليومي. 

وكتب ترامب على موقع "تويتر" بعد فترة وجيزة من انتهاء الإحاطة بشأن حالته: "الأطباء والممرضات والجميع في مركز جريت والتر ريد الطبي، وغيرهم من المؤسسات الرائعة التي انضمت إليهم، مدهشون! لقد تم إحراز تقدم هائل في آخر 6 أشهر في محاربة الطاعون. بمساعدتهم، أشعر أنني بحالة جيدة!".  


لكن شخصين مقربين من البيت الأبيض قالا لصحيفة "نيويورك تايمز" في مقابلتين منفصلتين، إن ترامب كان يعاني من صعوبة في التنفس يوم الجمعة، وإن الأطباء وضعوه على جهاز التنفس الصناعي بعد انخفاض مستوى الأكسجين أثناء وجوده في البيت الأبيض.   
وكان ترامب نقل إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج من كوفيد – 19، مع استمرار ظهور حالات إصابة جديدة بين بعض كبار مستشاريه وحلفائه.

وكان من المقرر أن يقوم طبيب ترامب، بإطلاع الشعب الأمريكي على حالته من المستشفى صباح السبت.