توفي خالد
فرجاني، مدرس اللغة الإنجليزية الصادر بحقه حكم الإعدام عقب إدانته في جريمة ذبح
زوجته وأولاده، قبل تنفيذ الحكم بحقه.
وفارق خالد
فرجاني الحياة داخل مستشفى حميات المنيا، بعدما انتقل إليه من سجن المنيا العمومي
في صعيد مصر، إثر تعرضه لارتفاع في ضغط الدم، انتهى بانفجار الشرايين.
وكشف أحد
أقارب المتهم، بحسب ما نقله موقع "القاهرة 24"، أن جثمان الراحل سيوارى
الثرى في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم.
وارتكب خالد
فرجاني جريمته في عام 2019، حينما سلم نفسه لجهات الأمن عقب إنهائه لحياة زوجته
وأولاده الأربعة، نتيجة نشوب خلافات بينه وبين آخرين بسبب التنقيب عن الآثار.
وبعد هذه
الخلافات، تلقى "فرجاني"، وهو معلم للغة الإنجليزية، تهديدًا باغتصاب
وقتل زوجته وأولاده، فبادر بإنهاء حياتهم بنفسه باستخدام ساطور، معتقدًا أن
التهديدات التي تلقاها جادة بحسب اعترافاته.
وكشفت جهات
الأمن وقتها أن جثامين الضحايا مصابة بجروح قطعية وكسور بعظام الجمجمة، كما وجدت
أداة الجريمة ملطخة بالدماء وملقاة على أرضية حجرة النوم.