أعربت روسيا عن أملها بأن تأخذ تركيا في الاعتبار الأهمية العالمية لـ "آيا صوفيا" عند البت في مستقبل هذا النصب التاريخي.
وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، على أن "آيا صوفيا" موقع تراث ثقافي عالمي، وقال: "بالطبع، هذه تحفة عالمية مفضلة للسائحين من جميع البلدان الذين يزورون تركيا، بما في ذلك السياح الروس، الذين لـ"آيا صوفيا" في أعينهم قيمة روحية مقدسة في غاية الأهمية، بالإضافة إلى قيمتها السياحية".
وأضاف: "بالطبع، نأمل بأن يأخذ زملاؤنا وشركاؤنا الأتراك كل ذلك في الاعتبار".
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الاثنين: "نحن لا نخفي موقفنا، وطبعا نعتقد أن الحديث يدور عن القرارات التي يتخذها الجانب التركي. ونتوقع أن يتم خلالها الأخذ بالاعتبار، الأهمية العالمية لهذا الصرح".
في وقت سابق، أفادت CNN Turk بأن مجلس الدولة التركي، عقد اجتماعا في 2 يوليو لمناقشة التغيير المحتمل في وضع متحف آيا صوفيا.
وبحسب القناة، استمر النقاش 17 دقيقة فقط. وفي ختامه، أفيد بأن قرار مجلس الدولة سيوزع خلال الـ 15 يوما القادمة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أثار جدلا، بعد أن ظهر في متحف آيا صوفيا بالذكرى 567 لفتح اسطنبول وقرأ سورة الفتح، ثم أعلن عن اتخاذ خطوات من أجل إعادة فتحه للعبادة مرة أخرى.
ويعد متحف آيا صوفيا، الذي كان كاتدرائية في السابق، من النصب التذكارية التي تمثل العمارة البيزنطية، وتم بناؤه بين عامي 532 و537 بتوجيه من الإمبراطور جستنيان، الذي قرر تكريس مجد القسطنطينية.