الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:08 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

ماذا حدث؟!.. أجرت عملية لإزالة اللوزتين فتحدثت لغة أجنبية بطلاقة

Capture
ا

استيقظت امرأة أسترالية من عملية جراحية في اللوزتين لتجد أنها نسيت كيف تتحدث لغتها الأصلية الأسترالية وتتحدث لغة أخرى وهي الأيرلندية - على الرغم من أنها لم تذهب إلى أيرلندا مطلقًا.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، شاركت جي ماكين، مقطع فيديو لها عبر حسابها على “تيك توك” بعد يومين من خضوعها لـ عملية جراحية في حلقها وصدمت لتجد أنها لم تعد تتحدث لهجتها الأسترالية، وقالت ماكين: "استيقظت أتحدث الأيرلندية، اعتقدت أنني سأستيقظ من هذا الحلم الغريب لكن لا، لقد اختفت لهجتي اللغة الاسترالية".
بعد أسبوعين من البحث والاجتماع بالأطباء ، تعتقد ماكين أنها مصابة بمتلازمة اللغة الأجنبية، وهي حالة تنتج عادة عن إصابة في الدماغ تؤدي إلى فقدان المصابين لهجتهم الطبيعية، كما أنها حالة نادرة حيث تم الإبلاغ عن 100 حالة فقط منذ اكتشافها في عام 1907.
في اليوم التالي، قالت ماكين: "لم يعد هناك أي أثر للغتي الأسترالي وكأني إيرلندية كاملة.. ما زلت لا أصدق أنني استيقظت أمس بلكنة أيرلندية. لم أذهب إلى أيرلندا من قبل..  لقد نشأت في أستراليا. لقد اختفت لهجتي الأسترالية".
نشرت ماكين مقطع فيديو آخر على تيك توك الخاص بها بعد 9  أيام من ملاحظة اللهجة الأيرلندية لأول مرة، وأكدت في مقطع الفيديو الأخير: "نعم ، أعلم أنني بحاجة إلى رعاية طبية ولرؤية الأطباء ، لكن من الصعب حتى العثور على الشخص المناسب للنظر إلي وإخباري بما هو الخطأ وإعادتي إلى نفسي القديمة".
وأشارت ماكين إلى أنها عثرت على طبيب أعصاب متخصص في إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية يرغب في مقابلتها والمساعدة في تشخيص المشكلة، واتهم العديد من المعلقين، ماكين باختلاق القصة، لكنها رفضت هذا الادعاء بغضب، وقالت إنها تأمل أن يتعلم الناس شيئًا من رحلتها، وتقول: “لسوء الحظ ، هذا ليس أمرا مزيفا، آمل بشدة أن أتحدث لهجتي  اللغة الاسترالية من جديد”.

ويسمى مرضها بـ متلازمة اللغة الأجنبية، وهي اضطراب نادر يجعل المريض يتحدث بلهجة مختلفة عن أسلوب تحدثه الطبيعي، وعادة ما يكون نتيجة لإصابة في الرأس أو الدماغ، والسكتات الدماغية هي السبب الأكثر شيوعًا.
 يمكن أن تحدث  المتلازمة أيضًا بعد إصابة الدماغ أو نزيف في المخ أو ورم في المخ أو التصلب المتعدد، وتم تسجيله 100 إصابة فقط منذ اكتشافه في عام 1907، ويتسبب في معاناة الأشخاص من نطق أحرف بطرق مختلفة، وتحريك لسانهم وفكهم المختلف أثناء التحدث لإنتاج صوت مختلف وحتى الكلمات البديلة للآخرين الذين قد لا يستخدمونها عادةً.