الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 16:12 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«كنت سكرانة»..فنانة شهيرة: صديقي عمل عليّ حفلة جنسية في الساحل الشمالي

420211015038504705398
ارشيفية

توجهت فنانة شهيرة، إلى النيابة العامة لعمل بلاغ هتك عرضها على يد صديقها ومجموعة من أصدقائه المتهمين في قضية "فتاة فيرمونت"،  في الساحل الشمالي، تحت تأثير الكحول بعد أن فقدت وعيها.
وأدلت الفنانة في التحقيقات بأقوالها حيث قالت إنها  بدعوة من المتهم الأول/ شريف إبراهيم غريب فارس الكومي - صديقها وقتئئذ- في صيف عام 2015 توجهت لقضاء عدة أيام أيام معه في وحدة مصيفية بقرية "مراسي" بالساحل الشمالي، حيث التقته فيها رفقة كل من شقيقه -عمرو- والمتهم الثاني / يوسف محمد طارق قرة وآخرين لا تعلمهم، ومكثت بالوحدة يومين قدم إليها في ليلة اليوم الثاني من أحد المذكورين مشروبا كحوليا رفضت شربه لرؤيتها دس مادة غريبة فيه، ثم شربت لاحقا مشروبات كحولية أعدت بعضها و انتابها على إثر شرابها شعورا بالنعاس فأوت الي  غرفتها منفردة، ثم واكب ذلك شعورها بمواقعتها جنسيا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة أو الاستغاثة، حسب صدى البلد.
بينما استطاعت خلال ذلك تمييز صوت المتهم الأول دون استطاعتها الوقوف على فحوى عباراته، بينما سمعت من ينادي أنا شريف حتى فقدت وعيها وفي صباح اليوم التالي تبينت حذاء رجالي بغرفتها لم يكن موجودا من ذي قبل - فأيقنت تعدي المتهمين عليها جنسيا خلال إغمائها، فهممت بالمغادرة .
وأضافت بتأکید صديقة لها لاحقا صحة وقوع الاعتداء عليها، مؤکد تعرضها لواقعة مماثلة من قبل ذات المتهمين لاعتيادهم مواقعة الفتيات کرها بعد تخديرهن وتصويرهن في أوضاع جنسية، وعزفت الشاهدة عن ذكر بيانات صديقتها وأضافت بتسبب الواقعة التي تعرضت إليها في عدم إتمام زواجها لنشر المتهم الأول مقطع تصویر لها وتداولها بين أصدقائها وعلي نطاق واسع.
كانت  «النيابة العامة أمرت بإحالة المتهمِينَ «شريف الكومي»، و«يوسف قرة»، و«أمير زايد» إلى «محكمة الجنايات المختصة»؛ لمعاقبتهم عن ارتكابهم جريمة مواقعة أنثى بغير رضاها في قريةٍ سياحيَّةٍ بالساحل الشمالي خلال عام ٢٠١٥م.


وكانت «النيابة العامة» قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهمين من شهادة المجني عليها وستة شهود آخرين، وما ثبت من مشاهدة تسجيلٍ مرئيٍّ لجانبٍ من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها، حيث أثبت تقرير فحص التسجيل الصادر من «الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» بوزارة الداخلية تطابقَ القياسات البيومترية للمجني عليها ولمتهمٍ محبوس مع قياساتهما في صورهما المأخوذة لهما على الطبيعة، وكان التسجيل قد أُرفِق بالبلاغ المقدم «للنيابة العامة» في واقعة التعدي على فتاة (بفندق فيرمونت نايل سيتي)، فأجرت تحقيقاتها في الواقعتين.
وكانت «النيابة العامة» قد نسخت صورة من أوراق قضية الاعتداء على فتاة (بفندق فيرمونت) والتي لا تزال التحقيقات جاريةً فيها في ضوء ما يَرِد إلى «النيابة العامة» عبرَ البريد الإلكتروني المخصص لتلك القضية، وخصصت الصورة المنسوخة للواقعة التي أحالتها اليوم إلى «محكمة الجنايات»، وراعت خلال النسخ والإحالة ما يضمن سرية التحقيقات والحفاظ على بيانات الأطراف في الواقعتين.