هاجم كاتب وروائي سعودي العالم الدكتور مصطفى محمود، متهمًا إياه بأنه مؤسس تيار الصحوة الذي أفسد الحرث والنسل في البلاد العربية.
البداية كانت بإثناء من الكاتب السعودي تركي الحمد، الذي نشر صورة مصطفى محمود مدون عليها إحدى مقولاته التي جاء فيها :" إذا جاءك المهموم انصت له وإذا جاءك المعتذر فأصفح عنه وإذا جاءك المحتاج فأنفق ، ليس المهم أن يكون في جيبك مصحف بل المهم أن يكون في أخلاقك آية".
وعلق تركي الحمد عليها بالقول :" رحمه الله..كان إيمانه قلبياً وليس لسانياً فقط".
لكن كان للكاتب والروائي السعودي عبدالله بن بخيت، رأي آخر، حيث علق بالقول :" هذا الرجل يا أبو طارق هو المؤسس الحقيقي لما سمي بالإعجاز العلمي".
وتابع في تعليقه :" هذا الرجل هو أول من خلط الدين بالعلم أي أن هذا الرجل هو أحد مؤسسي الصحوة التي أفسدت الحرث والنسل في البلاد العربية".
فيما رد عليه تركي الحمد مؤيدًا قوله، حيث قال:" أعلم كل ذلك يا صاحبي.. أنا أتحدث عن هذه المقولة، فأن يكون الموقف من اتجاه الرجل هو الرفض ، لا يعني أن كل ما يقوله خطأ.. فحتى الساعة الواقفة تصدق في اليوم مرتين .. أن ترفض تياراً معيناً ، لا يعني أن ترفض كل ما يقول به المنتمين إلى هذا التيار".
وأثار رأي الكُتاب السعوديين، الجدل ودخل نشطاء مصريين على خط التلعيقات موجهين لهما هجومًا وانتقادات حادة مدافعين عن العالم المصري مصطفى محمود.
اعلم كل ذلك يا صاحبي..انا أتحدث عن هذه المقولة، فأن يكون الموقف من اتجاه الرجل هو الرفض، لا يعني أن كل ما يقوله خطأ، فحتى الساعة الواقفة تصدق في اليوم مرتين..ان ترفض تيارا معينا، لا يعني أن ترفض كل ما يقول به المنتمين إلى هذا التيار.. https://t.co/UWV8fvfrxl
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) April 30, 2020