الثلاثاء 16 أبريل 2024
توقيت مصر 07:24 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

قصة الطفل الذي أنقذ 1000 راكب في القطار من كارثة

الطفل مجدي

أنقذ طفل في العاشرة من عمره، ركاب قطار بلغ عددهم 1000 راكب، من كارثة محققة كادت أن تؤدي إلى مقتل وإصابة المئات، لولا الحيلة الذكية التي استخدمها الطفل مجدي فرحات.

ففي الستينات كانت القصة الشهيرة التي تحدثت عنها الصحافة القومية، وهي قصة الطفل مجدي التي كانت تدرس في المرحلة الإبتدائية فى كتاب المطالعة.

وتدور القصة حول الطفل مجدى فرحات 10 سنوات طالب بالصف الخامس فى مدرسة بلال الإبتدائية بميت نما فى شبرا الخيمة، والتي أعاد نشرها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بها.

بقول ناشر القصة، : «خرج مجدى فى مشوار ظاهره هيشترى خميرة لوالدته، وباطنه حينقذ 1000 راكب على حافة الموت أو الإصابة».

وتابع :« أثناء مشيه بالقرب من مزلقان ميت نما "ناما" شاف قضيب سكة حديد مكسور، والكسر كفيل بقلب قطر بالكامل.. القطر المجرى "القاهرة إسكندرية " دقايق ويوصل لمكان الكسر.. ده اللى خطر على بال مجدى".

وأضاف :" سكان مناطق المزلقانات عقولهم بتتحول مع الوقت لهيئة إستعلامات عن مواعيد القطارات ومواعيد تأخيراتها.. مجدى قلع البلوفر، وبعد مسافة بعيدة عن الكسر شاور بالبلوفر للسواق فى تحذير، وكل خوفه إن السواق يعتبرها شقاوة ولعب عيال، وعلشان يثبت للسواق إن الأمر خطير كان بيجرى فى إتجاه القطر، فالقطر فعلآ وقف.. نزل السواق والركاب، وبعد ما ماعرفوا الحكاية شالوه وحضنوه وشكروه، وخدوا عنوانه".

واستطرد الراوي :« عشرات من الهدايا بعتها ركاب القطر لبيت مجدى، وكرمته المصلحة بشهادات إستثمار ورحلة لأسوان، وكتبت عنه الصحف والمجلات.. وكان أجمل تكريم.. قطر يصفر تحية شكر لما يعدى جنب بيت مجدى».