أطلقت شركة يابانية، إحدى أولى الرحلات التجريبية الناجحة في العالم لسيارة طائرة على متنها راكب.
وعرضت شركة "سكاي درايف"، الجمعة، تسجيلاً مصورًا، أظهر ارتفاع آلة غريبة الشكل تشبه دراجة نارية ملساء مزودة بمرواح دفع، عن الأرض لمسافة تتراوح بين متر ومترين في منطقة محاطة بشباك لأربع دقائق.
قال توموهيرو فوكوزاوا ، الذي يرأس مشروع "سكاي درايف" لوكالة "أسوشيتيد برس": "من بين أكثر من 100 مشروع للسيارات الطائرة في العالم، لم ينجح سوى عدد قليل من الأشخاص على متنها. آمل أن يرغب الكثير من الناس في ركوبها والشعور بالأمان".
وأضاف أن السيارة تستطيع الطيران حتى الآن لمدة خمس إلى عشر دقائق فقط، ولكن إذا وصلت المدة إلى 30 دقيقة، فستكون لديها إمكانات أكبر.
ويأمل أن تصل هذه الأداة عالية التحليق إلى السوق بحلول عام 2023، لكنه قال إن تحسينات السلامة مطلوبة أولاً.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل أحجام البطاريات ومراقبة الحركة الجوية والبنية التحتية الأخرى تحديات أمام مبتكري السيارات الطائرة.
قال سانجيف سينج، الأستاذ بمعهد الروبوتات بجامعة كارنيجي ميلون: "يجب أن تحدث أشياء كثيرة. إذا كلفت 10 ملايين دولار، فلن يشتريها أحد. إذا طارت لمدة 5 دقائق، فلن يشتريها أحد. إذا سقطت من السماء في كثير من الأحيان، فلن يشتريها أحد".
