فضيحة نسائية لسفير فرنسا بساحل العاج.. والرئاسية تستدعيه

استدعت فرنسا سفيرها لدى ساحل العاج، جيل هوبرسون، وسط اتهامات بممارسة العنف الجنسي والجسدي ضد خمس نساء.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان نشرته إذاعة "راديو فرنسا الدولية" (رسمية)، الأحد، إن استدعاء هوبرسون جاء لـ"أسباب إدارية"، ولا وجود لأي خلافات سياسية مع ساحل العاج، قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 31 أكتوبر المقبل.

يأتي ذلك بعد أن أشار موقع "ميديابارت" الإخباري الفرنسي إلى اتهام خمس نساء على الأقل السفير جيل اوبرسون، الذي يشغل منصبه في أبيدجان منذ سبتمبر 2017، بسلوك متحيز جنسيًا تجاههن.


ووفقا للموقع، يخضع السفير لتحقيق داخلي في وزارة الخارجية الفرنسية، إثر اتهام خمس سيدات له بتعنيفهن جنسيًا.

كما يتطرق التحقيق إلى الاتهامات التي تفيد بإدلاء هوبرسون بتصريحات "مهينة ومتحيزة جنسيًا لعاملات معه، وصلت حد التحرش بهن باللمس" خلال فترة عمله سفيرا لباريس لدى مالي، خلال الفترة بين 2013 و2016، ولدى ساحل العاج بدءًا من العام 2017.

وتدلى النساء بشهادتهن أمام لجنة شكلتها وزارة الخارجية الفرنسية عام 2018، للاستماع لشكاوي العاملات بالوزارة، ضحايا العنف الجنسي والتحيز القائم على الهوية الجنسية (الجندرية).

ولم يكشف الموقع عن هوية النساء اللواتي أدلين بشهادتهن أمام اللجنة أو منصبهن الوظيفي.