الجمعة 26 أبريل 2024
توقيت مصر 09:51 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

فضيحة.. بث مشاهد جنسية بالخطأ على الهواء في التليفزيون بدولة عربية

eebf17815a2ce629571f94ae2f6732d7_XL
جانب من المشهد

 

بعد مرور 6 أشهر على واقعة بث مواد إباحية على هواء فضائية "الأجواء"، عاقبت محكمة جزائرية مدير المحطة وموظفين.

 

وقضت محكمة الجنح في مدينة سيدي أمحمد بولاية الجزائر بسجن مدير عام المحطة لإدانته مع موظفين بـ"بث مشاهد" مخلة بالحياء.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المحكمة عاقبت رئيس تحرير المحطة وصحفية عاملة بالقناة بالحبس سنة لكل منهما على ذمة القضية.

وفي نوفمبر الماضي، بثت قناة "الأجواء" الفضائية مشاهد إباحية، واٌتهم المحكومون وقتها بـ"بث مشاهد جنسية مخلة بالحياء العام".

 

قناة الأجواء الجزائرية

وبعد الواقعة الشهيرة التي شغلت الجزائريين وفجّرت غضبًا واسعًا في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، قررت هيئة ضبط السمعي والبصري الجزائرية إغلاق المحطة نهائيا.

 

وبررت الهيئة قرارها بأن القناة بثت لقطات تتنافى مع قيم المجتمع، رغم أن المحطة أصدرت بيانا في حينه اعتذرت من خلاله للشعب الجزائري، موضحة أن الأمر كان "خطأ فادحا".

 

وقالت القناة في بيانها: "تطبيقًا لقرار سلطة ضبط السمعي البصري يتوقف بث قناة الأجواء نهائيًا"، وتقدمت بالاعتذار لكل مشاهديها والشعب الجزائري عن "الخطأ الفادح المرتكب".

وأضافت المحطة: "تفتخر قناة الأجواء بكونها مدرسة إعلامية تكوّن على يدها إعلاميون يتألقون اليوم في مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة"، مشيرة إلى أن أبوابها كانت مفتوحة أمام طلبة كلية الإعلام للتدريب العملي ومعايشة العمل الصحفي في الميدان.

 

وأثارت هذه الواقعة غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات التي استنكرت القناة وإدارتها والمحتوى "المخل بالحياء والمتنافي مع قيم المجتمع والدين ومتطلبات الآداب العامة".

 

قرآن على أنغام الراب

وأثار محتوى غريب ضجة في الجزائر الشهر الماضي، حينما ظهر صانع محتوى جزائري في مقطع مصور من داخل مسجد وهو يقرأ القرآن على أنغام الراب.

 

وأثار البلوغر الجزائري مروان الباتني الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي عندما سمع صوت أغنية راب شهيرة لدى جلوسه داخل المسجد وقبل شروعه في تلاوة القرآن.

 

وطالب جزائريون بالتحقيق مع "الباتني" ومحاسبته بعد اتهامه بأنه "مسّ بحرمة المسجد"، وانتشرت أنباء وقتها بأن أجهزة الأمن الجزائرية أوقفته، لكن الخبر لم يتأكد رسميًّا.