الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 20:21 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عروس القليوبية.. اعترفت له بالحقيقة الصادمة ثم قتلته أثناء نومه

8202020203743491704215
أرشيفية

أقدمت عروس  تبلغ من العمر 23 عامًا، على قتل زوجها أثناء نومه، بعد أيام من شهر العسل، بسبب خلاف بينهما دفعها للاعتراف له بأنها أجبرت على الزواج منه ولا تحبه.
وفي تفاصيل القضية التي هزت محافظة القليوبية ، فقد أحالت محكمة جنايات بنها أوراق الزوجة وتدعى "آية شحاتة" قاتلة زوجها بشبين القناطر إلى فضيلة مفتي الجمهورية للتصديق على إعدامها لإدانتها بقتل زوجها عمدا مع سبق الإصرار والترصد بمعاونة ابنة خالتها القاصر، وقررت المحكمة تحديد جلسة، اليوم الثالث من دور الانعقاد لشهر نوفمبر المقبل؛ للنطق بالحكم على المتهمة وشريكتها.
وكانت نيابة شبين القناطر قد أحالت المتهمة وشريكتها للمحكمة لثبوت اتهامهم بقتل زوجها مع سبق الإصرار والترصد وإلقاء جثته بجوار مسكنه بمنطقة الطبالين بمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وقال أحمد البرنس المحامي إن هيئة المحكمة تيقنت من أن الواقعة قضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد بعد ما تجردت المتهمتان من مشاعر الإنسانية والرحمة وتخلصا من المتهم ببشاعة وحاولتا تضليل أجهزة الأمن بأنه قتل بغرض السرقة.
وترجع بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن للقليوبية إخطارا من عمليات النجدة بوجود جثة شخص ملقاة على جانب الطريق بمنطقة الطبالين، بندر شبين، دائرة مركز شبين القناطر.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو "محمد.س.ع"30 عاما نجار ومقيم الطبالين بندر شبين دائرة المركز مسجاة على جانب الطريق بالقرب من المنزل ملكه محل سكنه، مصاب بعدد من الطعنات في البطن والصدر، وتم نقل الجثه لمشرحة مستشفى شبين القناطر والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال الفحص والتحري ومعاينة منزل المجني عليه، تبين وجود آثار دماء على مرتبة السرير الخاص بغرفة النوم، وبمناقشة الأهل ظهرت على زوجة المجني عليه المدعوة "آية شحاته 23 عاما، ربة منزل، وأصل إقامتها أبو زعبل ، دائرة مركز الخانكة ومقيمة حاليا طرف زوجها بذات العنوان علامات الارتباك والريبة، وبتضييق الخناق عليها وتطوير مناقشتها؛ أقرت بارتكاب الواقعة حيث قررت زواجها من المجني عليه منذ فترة تزيد عن شهر بقليل على غير رغبتها ورغمًا عنها رغم  رفضها الزواج منه ويوم الحادث حدثت مشادة كلامية بينهما بسبب إفصاحها له بذلك فعقدت العزم وبيتت النية على التخلص منه، حسب موقع صدى البلد.
وعقب خلوده إلى النوم أحضرت سلاحا أبيض سكين مطبخ وأجهزت عليه بها بعدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن حتى وافته المنية وعقب ذلك قامت بالاتصال هاتفيا بابنة خالتها لاستدعائها والتي حضرت وقاما كلاهما بحمله وإلقائه على جانب طريق ترابي بالقرب من المنزل وعاودا وقاما بوضع بطانية على المرتبة الخاصة بغرفة النوم؛ لإخفاء آثار الدماء، ثم قاما بالتخلص من السلاح المستخدم (السكين) والحافظة الشخصية للمجني عليه، بإلقائهما بجوار إحدى الترع المجاورة.
كما تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط ابنة خالة المتهمة المدعوة "صباح خلف" 16عاما طالبة ومقيمة أبو زعبل، دائرة مركز الخانكة، وبمواجهتها أقرت باشتراكها في ارتكاب الواقعة على النحو المبين وتم بإرشادها ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة وكذا حافظة نقود المجنى عليه وبداخلها بطاقة تحقيق شخصيته وهاتفه المحمول.