شهدت
منطقة بولاق الدكرور جريمة قتل مؤسفة عندما أشعلت طفلة النيران في والدها وقتلته
حيًا انتقامًا منه لتعديه عليها جنسياً حسب أقوالها.
بداية
الواقعة بالعثور على جثمان رب أسرة، 36 عامًا، داخل شقته بدائرة القسم متفحمة
تمامًا داخل غرفة نومه.
الأهل
والجيران مباشرة قاموا بإبلاغ قسم الشرطة التابعين له بعثورهم على جثمان المواطن
وسط غموض تام حول مرتكب الواقعة؛ نظرًا لوقوع الجريمة داخل غرفة نوم الضحية.
أهل
الضحية أبلغوا رجال الأمن أن الحادث وقع في منطقة صفط اللبن، وتبين من الفحص نشوب
الحريق بسرير بغرفة نوم، وتفحم قاطن الشقة 36 عامًا حين كان مستغرقًا بالنوم
"ملوش في المشاكل وكل الجيران بيحبوه".
مفاجأة
مدوية حدثت بعد اكتشاف الواقعة؛ فالتحريات التي أجريت توصلت إلى أن ابنة المتوفى
-13 سنة - شُهدت أثناء الحريق تنصرف بحقيبة بها ملابسها.
بعدها
ألقت قوة أمنية القبض عليها وبمواجهتها بتفاصيل ما قامت به اعترفت مباشرة بالجريمة
وقالت إنها سكبت الجاز وأشعلت النيران في والدها بسبب تعديه الجنسي والجسدي عليها
-وفق ادعائها-.
لم
تتوان قوات الأمن بعد القبض على الفتاة والاعتراف بتفاصيل الواقعة حتى تم عرضها
على النيابة العامة التي قررت حبسها على ذمة التحقيقات في اتهامها بقتل والدها.