كشف الطبيب المتهم بإجبار سيدات يحملن سفاحًا
على ممارسة الجنس معه، تفاصيل ما ارتكبه من جرائم أمام النيابة العامة.
وادعى الطبيب خلال التحقيقات بأنه مريض نفسي
حاول العلاج لكنه فشل، مؤكدًا أنه يقيم علاقات جنسية كاملة مع المريضات اللاتي يترددن
على عيادته، ويوثق هذه العلاقات بتصويرها.
فيما شكك محامي المتهم في اعترافات موكله،
المعروف إعلاميًا بـ"طبيب شبرا"، طالبًا بالكشف على الطبيب للتأكد من
صحة قواه العقلية، لما بدر منه من اعترافات أمام جهات التحقيق.
وزعم المحامي أنه يمتلك مستندات تؤكد أن موكله
مريض بالقلب، بشكل أثر عليه سلبًا حتى أصيب بعلة جنسية.
بداية القضية
أتت اعترافات الطبيب بعدما حققت النيابة العامة
في أقوال عدد من ضحاياه وشهود العيان، التي أفادت بأن المتهم يقيم علاقات جنسية مع
سيدات رغبن في إجهاض أنفسهن في عيادته بسبب حملهن سفاحًا.
وقالت ممرضة بالعيادة أمام النيابة العامة، إن
عملها كان مقتصرًا على تنظيم مواعيد الطبيب، قبل أن يفاجئها بطلب ممارسة الجنس
معها، وهو ما تهربت منه.
وفي وقت لاحق، اكتشفت الممرضة أن مريضة تعرضت
من الطبيب لابتزاز، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة لضمان عدم فضحها، حتى توجهت
إلى قسم شرطة روض الفرج، وحررت محضرًا ضده.
ومن المقرر أن تنظر محكمة الجنايات في القضية
خلال جلسة تُعقد في 27 أغسطس المقبل.