الإثنين 23 ديسمبر 2024
توقيت مصر 10:28 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صور مأساوية: جثث ضحايا كورونا تنتشر في شوارع الأوكوادو

الصور

أصبح من المألوف مشاهدة جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) ملقاة في شوارع الإكوادور، حيث تركت لعدة أيام، مئات الجثث في المنازل والشوارع أيضًا ملفوفة في أكياس بلاستيكية.

يأتي ذلك مع تجاوز أعداد الوفيات بفيروس كورونا في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية 15 ألف حالة، وسط تحذيرات بأن الجائحة لم تصل بعد ذروتها.



ورصدت صور، خبراء الطب الشرعي وهم يتعاملون مع جثة رجل يبلغ من العمر 65 عامًا يشتبه في إصابته بالفيروس في العاصمة "كيتو" يوم الثلاثاء، قبل أن يتم نقل الجثمان في تابوت لاحقًا تمهيدًا لدفنه، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وتجاوز عدد الوفيات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 15 ألف حالة وفاة الأربعاء، بعد الإبلاغ عن 280280 حالة وفاة.
وتعد البرازيل هي الدولة الأكثر تضررًا في أمريكا اللاتينية حيث سجلت 114715 حالة إصابة و 7921 حالة وفاة. تليها المكسيك 2271 حالة وفاة و 26025 حالة إصابة. وحلت الأكوادر في الترتيب الثالث، مسجلة أكثر من 31 ألف حالة إصابة، و1569 حالة وفاة، وفقًا لأحدث الأرقام التي أعلنها موقع "وورلد ميترز".


ويقول الخبراء إن الوباء سيصل إلى ذروته في أمريكا اللاتينية خلال الأيام القادمة. وقام عدد من البلدان، من بينها الإكوادور وكولومبيا والجمهورية الدومينيكية، بتمديد إجراءات الإغلاق في محاولة للسيطرة على انتشار المرض الفتاك.
وطلبت منظمة الصحة العالمية، من حكومات أمريكا اللاتينية أن تكون "حذرة" عندما تبدأ في تخفيف القيود، محذرة من أن انتقال الفيروس لا يزال "مرتفعًا جدًا" في البرازيل، والإكوادور، وبيرو ، وشيلي، والمكسيك.
وخوفًا من الفيروس، فر عشرات الأطفال وكبار السن من سيكوباي في قوارب الزوارق إلى لاجارتوكوتشا في غابات الأمازون، لتجنب الإصابة.

وتقول منظمات حقوق الإنسان العاملة في مناطق الأمازون في الإكوادور إن وزارة الصحة تهمل مجتمعات مثل سيكوباي، الذين لم لم يخضعوا للاختبارات، أو يتلقوا إمدادات طبية.



وفي بيرو المجاورة، قدمت جماعات السكان الأصليين شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة في أواخر أبريل، قائلة إن الحكومة تركتهم يتعاملون بأنفسهم ضد الفيروس، مُعرضين إياهم لخطر "الإبادة العرقية".