أثار الإعلامي العراقي نزار الفارس الجدل من جديد في حواره
التلفزيوني الذي استضاف فيه الملحن العراقي هلكوت زاهر، صديق الفنانة الراحلة سعاد
حسني.
وسأل الإعلامي ضيفه، هل انتحرت الفنانة سعاد حسني أم قُتلت؟
وكانت إجابة الملحن زاهر " استبعد تماما موضوع الإنتحار،
سعاد حسني قتلت، لان هي كانت على سكة الرجوع الى مصر وانا كنت ساكن معها على متن نفس
الطائرة بعد حددنا موعد رجوع الى شرم الشيخ".
وأضاف زاهر "كانت سعاد حسن عائدة من رحلة علاجية حيث
اجرت عدة عمليات تجميل واخرها اسنانها، لتعود الى مصر بصحة جيدة، وكانت في حالة نفسية
ممتازة".
وتابع الملحن العراقي " اتصلت بالفنانة سعاد حسني قبل
الحادث بثلاث ايام وكانت بصحة جيدة وتناقشنا في تفاصيل اعمالها الجديدة حيث كانت يعرض
عليها الكثير من الأعمال، لكنها اختارت من بينهم ثلاث أعمال، الذي كانت اختارت له في ذلك الوقت الفنان القدير
احمد ذكي، والفنان مصطفى فهمي للمشاركة معاها في الأعمال، كما كان هناك عمل ساشارك
فيه كملحن، وكانت هي تفضل أن يكون الفنان محمد هنيدي مشارك في هذا العمل".
وقال هلكوت "كانت سعاد حسني تنوي كتابة مذكراتها وحددت
شخص لإتمام المهمة في لندن، واعتقد ذلك سبب مقتلها، وكانت بها أسرار بكل تأكيد، وانا
متأكد ان شخص محدد في لندن، كانت سكرتيرة الفنانة في السبعينات هي نادية يسري، وهي
من دبر لمقتل سعاد حسني، وعلى علم بكل شئ في مقتلها، وبكل تأكد هي قتلت".