الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 04:05 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

شركة دواء كندية تعلن التوصل للقاح لـ «فيروس كورونا»

فيروس كورونا

زفت شركة كندية تمولها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بشرى إلى العالم، بإعلانها التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد (COVID-19 )، قائلة إنه في حال اعتماده رسميًا من قبل هيئة الأغذية والدواء الأمريكية، بعد إجراء التجارب السريرية عليه سيتم طرحه في نوفمبر المقبل.

ووفق شركة "ميديكاجو"، فإن اللقاح سيتم تجربته على البشر في غضون أسابيع من الآن.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بروس كلارك، إنها في حال الحصول على الموافقة على الدواء، سيكون بوسع الشركة إنتاج ما يصل إلى 10 ملايين جرعة شهريًا.

وأشار إلى أن "الشركة تلقت التسلسل الجيني لفيروس كورونا قبل 20 يومًا، وبدأت في تطوير علاج للمرض الشبيه بالإنفلونزا".

ومن المقرر أن يتم عرض اللقاح على هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA ) للحصول على موافقتها قبل أن يتم اعتماده لعلاج مرضى فيروس كورونا.

وقال "كلارك" إنه يأمل في أن يصبح متاحًا بحلول نوفمبر.

وفيما ادعى مختبر أبحاث إسرائيلي أنه صنع لقاحًا للفيروس، قال "كلارك" إن تقنية شركته، التي أثبتت فعاليتها بالفعل في إنتاج لقاحات للإنفلونزا الموسمية، أكثر ثقة وأسهل في التوسع من اللقاحات السابقة.

وهناك زوجان آخران ادعيا أنهما توصلا لإنتاج لقاح ضد كورونا، سوف يطلقا عليه تسمية "COVID -19 ".

لكنهما يقولان إنهما توصلا لذلك بتقنيات مختلفة، بعضها عبارة عن لقاحات من الحمض النووي الريبي أو الحمض النووي الذي لم يتم إثباته بعد في أي مؤشر حتى الآن.

وقال "كلارك" إن فريق الباحثين تمكن من إنتاج اللقاح بسرعة كبيرة لأنهم استخدموا النباتات في زراعة بروتينات اللقاح، بدلاً من بيض الدجاج، الذي يشيع استخدامه.

الشركة الكندية أشارت إلى أنها لم تجر التجارب على فيروس حي لاستخلاص العلاج، وبدلاً من ذلك أدخلت تسلسلًا جينيًا في بكتيريا التربة، تعاملت معه النباتات، التي بدأت في إنتاج البروتين الذي يمكن استخدامه كلقاح.

وحتى مع تحور الفيروس، يقول رئيس الشركة المنتجة للقاح، إنه سيعمل على مقاومته، حيث يمكن تحديث عملية الإنتاج باستخدام نباتات جديدة.

وأضاف: "هذا هو الفرق بيننا وبين الطرق القائمة على البيض. نذهب مباشرة إلى إنتاج اللقاح أو الجسم المضاد دون الحاجة إلى نشر الفيروس".

وأشار إلى أنه "لا يزال اللقاح بحاجة إلى التجارب السريرية الصارمة، ونأمل أن يتم اختباره على البشر في يوليو".

وتابع كلارك: "بحلول شهر نوفمبر، نكون قد أكملنا المرحلة الثالثة في التجارب السريرية، مما يسمح بإتاحة اللقاح على نطاق واسع للجمهور".