وثق مقطع فيديو
من داخل المحكمة لحظة إصدار القاضي حكما بإحالة أوراق فتاة بورسعيد التي قتلت
والدتها بمساعدة عشيقها، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامها.
وكانت النيابة
قالت خلال مرافعتها، إن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل
البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف
لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".
وقالت النيابة
العامة إن المتهمة "غرتها الشهوات" واتفقت على قتل أمها مع عشيقها،
فقتلاها "بفُجر ووحشية".
وطالبت بإعدام
المتهمة وعشيقها، قائلةً: "لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله
يكون رحمة لهما أمام الله". وقد صدر بالفعل لاحقاً حكمًا بالإعدام بحقها.
وكانت الفتاة
اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها التي تعمل
مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببورفؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.بعدما ضبطتهما
يمارسان الرذيلة.