تحدث خطيب
الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع صديقها بمحافظة بورسعيد المصرية، عن
اتهام مخطوبته في القضية.
وأشار إلى أنه
خطب المتهمة منذ حوالي 5 أشهر قائلاً: "هي من بيت طيب ومتواضع وأسرة كريمة
وجميع أفراد الأسرة محبوبين للجميع، وإنسانة رقيقة والقتل والدم أمر بعيد عنها وعن
شخصيتها ومستحيل تقوم بذلك" حسب قوله.
وأضاف:
"والدة خطيبتي كانت تتمتع بأخلاق عالية وطيبة وقلب لا مثيل لها، وكانت تعامل
جميع من حولها بأسلوب طيب، بمثابة أم أخرى لي لأنها كانت شخصية لا تُعوض وأشعر
بالحزن الشديد لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية" وفقاً لموقع "مصراوي".
سوء سلوك
وتابع: "ما
أعلمه عن الواقعة أن المتهم صديق شقيق خطيبتي المتهمة وجارهم في العمارة المقابلة،
ومعروف بسوء السلوك ويجمع الخردة من القمامة، ورأيته حوالي من 3 إلى 4 مرات يتواجد
بالمنطقة خلال زياراتي لأسرة خطيبتي".
وأكمل: "لا
أصدق وجود علاقة بأي حال من الأحوال بين خطيبتي وهذا الشخص لكنه أمر وارد إذا كان
هناك إكراه أو تهديد، وبالطبع هناك خطأ الاستجابة له، وطريقة دخوله المنزل حولها
غموض".
اعترافات
المتهمين
واعترف المتهم
خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته - ابنة القتيلة - وذلك بعدما دخلت
المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.
وخلال التحقيقات
اعترفت المتهمة وصديقها أنهما أنهيا حياتها، وقالا إنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت
المجني عليها منهما الرحمة قائلة: "سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد
المتهم قائلًا كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها".
واعترفت ابنة
المجني عليها أنها صبت المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد
"شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.