دعت سفارة الكويت في القاهرة، المواطنين الكويتيين المتواجدين في مصر إلى المغادرة والعودة إلى بلادهم في "أسرع وقت".
وخصصت السفارة "أرقام طوارئ" للاتصال عبرها، داعية رعاياها في مصر إلى التواصل معها من خلالها حتى يتم تنظيم عودتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن.
ودعت السفارة، المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة للبلاد ابتداء من اليوم السبت إلى مراجعة مقر السفارة.
وقالت السفارة في بيان إنه "على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة إيقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس (فيرمونت سابقًا) في منطقة (مصر الجديدة) شرق القاهرة".
وشددت على "ضرورة أن يقوم المواطنون الكويتيون باإضار جميع الثبوتيات الرسمية، وتذاكر السفر مع الاتصال على الرقم التالي للسفارة: (00201210444449).
كان مجلس الوزراء الكويتي قرر في اجتماعه الاستثنائي مساء الجمعة وقف حركة الطيران مع سبع دول، من بينها مصر لمدة أسبوع، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة لحماية المواطنين والمقيمين من انتشار وتفشي عدوى فيروس (كورونا المستجد كوفيد - 19).
وقبلها بيوم واحد، أوقفت الحكومة الكويتية، قرارًا يفرض إجراءات فحص خلو من كورونا "PCR "، اشترطته قبل يومين على القادمين من 10 دول.
وطلبت الحكومة، تكليف الإدارة العامة للطيران المدني، بوقف العمل بالتعميم القاضي بشأن فرض إجراءات فحص "PCR " على المسافرين القادمين من بعض الدول.
وأرجعت القرار إلى تعذر إمكانية تطبيق الإجراءات والفحوصات المطلوبة لأسباب تقنية لا تتوافر لدى بعض الدول.
والثلاثاء الماضي، أصدرت إدارة الطيران تعميما يلزم جميع القادمين من الفلبين والهند وبنجلادش ومصر وسوريا وأذربيجان وتركيا وسريلانكا وجورجيا ولبنان، بإجراء فحص "PCR "، يؤكد خلوهم من فيروس "كورونا" المستجد قبل دخولهم الكويت، بدءًا من 8 مارس الجاري، قبل أن توقف العمل، الخميس.
وظهر الفيروس، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 ديسمبر 2019، وانتشر حتى الخميس، في 85 دولة، بينها 14 دولة عربية؛ ما تسبب في حالة رعب تسود العالم، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ على نطاق دولي لمواجهته.
وأصاب الفيروس قرابة 100 ألف حول العالم توفي منهم أكثر من 3300 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وايطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.