الأحد، 16-08-2020
07:20 م
فتحي مجدي
تعرضت فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا للاغتصاب والقتل بوحشية بعد أن تغوّطت في أرض زراعية.
واختفت الضحية عن الأعين بعد أن ذهبت لقضاء حاجتها في حقل في بلدية باكاريا في منطقة لاكيمبور خيري بالهند، قبل أن يتم العثور على رفاتها في حقل قصب السكر بعد فترة قصيرة.
وقالت الشرطة إن الفتاة قتلت خنقًا بعد تعرضها للاعتداء الجنسي يوم الجمعة الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن المباحث اعتقلت رجلين على صلة بعملية القتل.
وقال الضباط إن أسرة الضحية قامت بالبحث بنفسها عندما تأخرت في العودة.
وكشفت التفاصيل أن المتهم "تشاجر" مع أسرة الفتاة بسبب قضاء حاجتها في مزرعته في الماضي. وعُثر عليها في مزرعته وبها "إصابات واضحة" في عينيها وحنجرها.
وقالت الشرطة إن تشريح الجثة خلص إلى أنها ماتت من الاختناق بعد تعرضها للاغتصاب، لكن ليس بسبب اقتلاع عينيها أو قطع لسانها.
وقال المتحدث باسم الشرطة ساتندرا كومار “كانت هناك خدوش بالقرب من العينين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أوراق قصب السكر الحادة حيث عثر على الجثة”.
وغرد رئيس حزب ساماجوادي أخيليش ياداف: "اغتصاب وقتل فتاة مراهقة في لاكيمبور خيري هو حادث هز الإنسانية ... الفظائع على الأطفال والنساء في أعلى مستوياتها على الإطلاق".
وقال القيادي البارز في حزب المؤتمر المعارض، جيتين براسادا: "إن الفعل اللاإنساني مع فتاة جعل الهوميني يشعر بالعار. هذا حادث محزن للغاية. يجب على الشرطة الشروع في إجراء قوي بحيث يصبح رادعًا للمجرمين".
وفقًا لأرقام الجريمة الحديثة، فإن طفلاً من بين أربعة يقع ضحية للاغتصاب في الهند، وفي عدد هائل من حالات الاغتصاب، تعرف الضحايا الجناة.