كشفت مصادر معلومات جديدة بشأن واقعة العثور
على جثمان الطبيبة المصرية، نهي محمود سالم، في حديقة بتركيا.
وذكرت المصادر بحسب العربية نت، أن جثة الطبيبة
عثر عليها وبها آثار تعذيب بشعة كنزع أظافرها، وقص شعرها وتعرضها للطعن، فضلا عن
العثور على جثتها شبه عارية، بعد أن شوه الجاني ملامحها باستخدام مادة كاوية ليصعب
التعرف عليها وعدم الكشف عن هويتها.
وأوضحت المصادر أن الطبيبة الراحلة كانت تعاني
من خلافات أسرية كبيرة، بسبب مواقفها حول جماعة الإخوان والتشدد الديني، وخلعها
النقاب وإصدارها كتابا بعنوان "لماذا خلعت النقاب".
وفي مقدمة الكتاب كشفت الطبيبة أن زوجها السابق
وأبو أولادها ينتمي لجماعة الإخوان، وكذلك أحد أبنائها، فيما يعتنق الآخرون من
أبنائها وشقيقتها المهندسة، فكرا دينيا متشددا، حسب ما وصفت.
رسالة إلى الأبناء
وتابعت: "إلى ابني الأكبر الأصولي الذي
رفض إقامتي في منزله، وخاف على زوجته أن تتأثر بالعقلانية التي أعتنقها، وإلى ابني
الأوسط الأصولي الذي أفسد حياته الوسواس القهري ولا يستطيع الشفاء منه بسبب الطقوس
الدينية".
وأضافت :"إلى ابني الأصغر الإخواني الذي
قاطعني ورفض أن يسلم علي ويقبلني منذ سنوات عديدة عجزت عن عدها حتى هذه اللحظة،
بسبب تحولي إلى العقلانية، وإلى أختي المهندسة المنتقبة التي كنت أنا سبب في
ارتدائها النقاب وأشعر بتأنيب الضمير والمسؤولية لعدم استطاعتها الخروج من الفخ
والمصيدة مثلي".
وعانت الطبيبة المصرية بسبب هذا الكتاب، من
ابتعاد أسرتها عنها، ولجأت لجروب على مواقع التواصل تبحث فيه عن حبيب وزوج جديد،
حتى عثرت على شخص مصري يقيم في تركيا، وسافرت إليه للزواج منه.